منوعات

دراسة ترصد التغيرات الجينية عند الاصابة بسرطان الثدي

دراسة ترصد التغيرات الجينية عند الاصابة بسرطان الثدي

تمكن العلماء من اعداد خريطة بالشفرات الجينية الكاملة الخاصة بواحد وعشرين نوعا من سرطان الثدي ووضعوا قائمة بالطفرات التي تتراكم في خلايا الثدي مما زاد الامال بالقدرة على رصد المرض مبكرا وعلاجه بطريقة أكثر فاعلية في المستقبل. وتوصلت الدراسة التي تعد أول دراسة من نوعها الى معرفة التاريخ الجيني لكيفية تطور الخلايا السرطانية مما يسمح للعلماء بتحديد أنماط الطفرات التي تسبب نمو الاورام السرطانية في الثدي وبدء معرفة العمليات المتصلة بها. وقال مايك ستراتون الذي قاد فريق البحث "هذه النتائج لها انعكاسات على فهمنا للكيفية التي تتطور بها سرطانات الثدي على مدى عقود قبل التشخيص في البالغين وربما تساعد في ايجاد اهداف ممكنة لتشخيص أفضل أو تدخل علاجي في المستقبل." ويقنل مرض سرطان الثدي أكثر من 450 ألف امرأة سنويا في أنحاء العالم وهو أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء ويمثل 16 في المئة من كل الحالات وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية. وخلصت دراسة في العام الماضي أجراها معهد القياسات الصحية والتقييم في الولايات المتحدة الى ان حالات الاصابة بسرطان الثدي على مستوى العالم زادت الى أكثر من المثلين في العقود الثلاثة الاخيرة من 641 الف حالة في عام 1980 الى 1.6 مليون حالة في عام 2010 - وهو ايقاع يفوق بكثير معدل نمو السكان العالمي. وقال بيتر كامبل رئيس قسم دراسات الجينات بمعهد ويلكام تراست سانجر في كيمبردج " هذه هي المرة الاولى التي نتمكن فيها من الخوض بعمق في الخريطة الجينية لسرطان الثدي بمثل هذه الطريقة الشاملة." وأضاف ان هذا العمل أتاح للعلماء "نظرة شاملة كاملة للخريطة الجينية للسرطان" وساعدهم في تحديد أنماط الطفرات بدلا من التطورات المنفردة في جينات محددة."
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات