البدء في تأهيل ائتلافات الشركات المنفذة لقطار الرياض

البدء في تأهيل ائتلافات الشركات المنفذة لقطار الرياض

البدء في تأهيل ائتلافات الشركات المنفذة لقطار الرياض

أقر الأمير سطام بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، البدء الفوري في إجراءات تأهيل ائتلافات الشركات والمؤسسات العالمية المتخصصة لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي في مدينة الرياض. وأكد الأمير سطام خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، البارحة الأولى في مقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في حي السفارات، سرعة استكمال خطوات التأهيل وأعمال التنفيذ، مع مراعاة أن تكون الشركات المؤهلة ذات مستويات فنية عالية وقدرات وخبرات تتناسب مع أهمية وحجم المشروع. وقد رفع سمو الأمير، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على صدور موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، وتشكيل لجنة برئاسته للإشراف على تنفيذ المشروع. #2# #3# وقال أمير الرياض إن هذا القرار، يأتي امتداداً لحرص خادم الحرمين الشريفين، على كل ما من شأنه تيسير حياة المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، ويأتي امتداداً لسلسلة طويلة من المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها مدينة الرياض كسائر مدن المملكة في هذا العهد الزاهر. وقد اطلعت اللجنة الوزارية بحضور الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور جبارة الصريصري وزير النقل، على عرض مرئي شمل الدراسات والخطط التي أعدتها الهيئة العليا والتي تتضمن تأسيس شبكة للنقل بالقطارات الكهربائية، وإنشاء شبكة موازية للنقل بالحافلات، كما اطلعت اللجنة على المواصفات والتصاميم ووثائق الطرح والتنفيذ لمختلف عناصرهما، بما في ذلك دراسات الجدوى المرورية والاقتصادية. وقررت اللجنة تشكيل لجنة تحضيرية فنية لوضع الخطوات التنفيذية للبدء في تنفيذ شبكتي القطارات الكهربائية والحافلات في مدينة الرياض، وفق المدة الزمنية التي حددها قرار مجلس الوزراء الموقر والبالغة أربع سنوات. كما قررت اللجنة البدء الفوري في إجراءات تأهيل ائتلافات الشركات والمؤسسات العالمية المتخصصة لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي في مدينة الرياض، والتعجيل في إجراءات التأهيل وأعمال التنفيذ، مع مراعاة أن تكون الشركات المؤهلة ذات مستويات فنية عالية وقدرات وخبرات تتناسب مع أهمية وحجم المشروع.
إنشرها

أضف تعليق