مؤتمر هندسي يناقش إيقاف «نزيف» الموارد البشرية والمادية

مؤتمر هندسي يناقش إيقاف «نزيف» الموارد البشرية والمادية

كشف مدير عام الكليات والمعاهد في الهيئة الملكية في الجبيل، أن ''مؤتمر التعليم الهندسي''، يسعى إلى إيجاد الطرق الكفيلة بالقضاء على الفجوة بين مخرجات التعليم الهندسي والتكنولوجي وبين سوق العمل، مما يضمن تزويد الخريج بمتطلبات السوق دون الحاجة إلى فترة تدريب وتأهيل تستنزف الكثير من الموارد البشرية والمادية. وأوضح الدكتور علي عسيري، وهو أيضاً رئيس اللجنة المنظمة، أن المؤتمر ركز على خمسة محاور تشمل: هيكلة قطاع التعليم الهندسي وتحديث الخطط الدراسية، والاعتماد الأكاديمي وأنظمة الجودة العالمية والمحلية، والتعليم التكنولوجي والحرفي وتجديد الخطط الدراسية ومواءمة مخرجات التعليم، والتعليم التكنولوجي والشراكة مع الصناعة وردم الفجوة بين المهندس الخريج وما تريده سوق العمل، والتحديات والتوصيات والملاحظات الختامية للمؤتمر. وأشار إلى أن المؤتمر موجه لجميع الكوادر والقيادات الإدارية والفنية في حقل التعليم فوق الثانوي وخصوصا في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم الأساسية، إضافة إلى رؤساء الشركات والمصانع والمهندسين، ومسؤولي التنمية البشرية في جميع القطاعات. فيما أكد عدد من المشاركين في ''مؤتمر الجبيل الدولي الأول للتعليم الهندسي والتكنولوجي''، الذي بدأت جلساته أمس في الجبيل الصناعية، على الدور الكبير الذي تلعبه الهيئة الملكية في دعم مجالات التنمية في السعودية والمشاركة فيها، في منطقة تعد أكبر تجمع للبتروكيماويات في العالم ولا سيما أن التعليم والبحث العلمي والتعليم التقني من أهم دعائم التنمية الاقتصادية أو البشرية. وأوضح الدكتور سلطان أبو العرابي العدوان أمين عام اتحاد الجامعات العربية أن التعليم العالي في الدول العربية يواجه صعوبات وتحديات وهناك حاجة ماسة إلى النهوض بمستوى هذه القطاعات الأكاديمية من خلال إيجاد مخرجات مناسبة لسوق العمل، ومثل هذه الفعاليات والمؤتمرات يمكن أن يتم التنسيق خلالها للبحث عن أفضل الحلول للنهوض بمستوى التعليم الهندسي والتكنولوجي. من جهته، قال المهندس عمر بازهير ممثل أرامكو السعودية إن ''مشاركتنا تأتي انطلاقا من إيماننا بأهمية تعزيز وتوثيق العلاقة بين القطاعات العامة والصناعية والخاصة وتعزيز العلاقة من أجل تضافر الجهود في تحقيق اقتصاد معرفي والنهوض بالتعليم المهني والتقني ومتطلباته''. وكانت أولى جلسات المؤتمر جلسة عن التحسينات والابتكارات في التعليم الهندسي, ودور العلوم الأساسية في التعليم الهندسي، والطرق المبتكرة الجديدة لتدريس المناهج الهندسية، وسد الفجوة بين المناهج الهندسية والممارسات، وإدارة المعرفة وهندستها.
إنشرها

أضف تعليق