.. وتعتزم بناء محطات نووية بحلول عام 2032

قال خالد السليمان نائب الرئيس للطاقة المتجددة في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية: إن على المملكة استهداف توليد 41 جيجا وات من الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بحلول عام 2032، وأضاف: إن عليها السعي لبناء طاقة توليد 16 جيجا وات من الخلايا الضوئية و25 جيجا وات من الطاقة الشمسية المركزة بحلول 2032. وأضاف السليمان: إن السعودية ستبني محطات نووية بقدرة 17 جيجا وات بحلول عام 2032 إضافة الى أربعة جيجا وات من الطاقة الجيوحرارية وتوليد الطاقة من المخلفات، ما سيكفي لتلبية نحو سدس الطلب المتوقع عند مستويات الذروة، وتوقع خلال عرض توضيحي في الرياض أن يبلغ مستوى ذروة الطلب على الكهرباء 121 جيجا وات في غضون 20 عاما، منها 60.5 جيجا وات ستلبيها محطات الكهرباء العاملة بالنفط والغاز. وتقدم مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة المشورة للرياض بشأن سبل الوفاء بالطلب المرتفع على الطاقة في المملكة بطرق أخرى غير استخدام النفط والغاز، وقال السليمان بعد استعراض الخطوط العريضة لتوصيات المدينة للحكومة السعودية: إنه على ثقة بأن السعودية ستوافق على تنويع مزيج الطاقة هذا العام. ولم تبنِ السعودية (أكبر مصدِّر للنفط في العالم) طاقة شمسية تذكر حتى الآن، ويبلغ حجم إنتاجها منها أقل من 50 ميجا وات بعد أن أعلنت قبل سنوات أنها ستصبح من الدول الرائدة في مجال الطاقة الشمسية، وسيرفع المستوى المستهدف البالغ 41 جيجا وات إذا تم الوفاء به المملكة إلى مصاف كبرى الدول المنتجة للطاقة الشمسية. وزادت ألمانيا الرائدة في العالم في مجال الطاقة الشمسية طاقتها أكثر من سبعة آلاف ميجا وات في كل من 2010 و2011 لتبلغ طاقتها الإجمالية في نهاية العام 25 ألف ميجا وات. وكشف الدكتور هاشم عبد الله يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجدّدة في وقت لاحق، أن عدداً من الدراسات الفنية والاقتصادية التي أعدّتها المدينة توصلت إلى إمكانية توطين ما نسبته 60 في المائة من كامل عناصر منظومة الطاقة الذرية و80 في المائة من عناصر منظومة الطاقة المتجدّدة في المملكة، بتكلفة تصل إلى 140 مليار دولار بحلول عام 2030.