«إلترابوك» التحدى الأبرز أمام الحواسيب اللوحية بمزايا تجاري التطبيقات الذكية

تنامت أنواع موديلات أجهزة ''إلترابوك'' المطروحة في الأسواق المحلية بعد تزايد الطلب عليها وتوجه أغلبية الشركات العالمية إلى تصنيع تلك الأجهزة التي مزجت بين ذكاء وسرعة الأجهزة اللوحية ''تابلت''، وأداء وقوة الأجهزة المحمولة ''اللابتوب''. وتولد لدى الشركات المصنعة رغبة المنافسة في رفع مستوى المواصفات وقوة الأداء وجودة المكونات بعد نيل الأجهزة اللوحية حصة كبيرة من سوق الكمبيوتر، ما أوجد توجها جادا من الشركات العالمية المتخصصة في مكونات الحاسب الآلي وبرامجها، نتج عنه بعد رصد دقيق وضع استراتيجية تجاري مستجدات السوق وحاجة المستخدمين، واستمرت عبر الأزمان لتبقى في دائرة تطوير وتحليل المكونات والبرامج الخاصة بها، حتى ظهر الجيل الجديد من الأجهزة الذكية، التي أجبرت الكثير من الشركات العالمية إلى التوجه من صناعة المكونات الرئيسة للحاسوب إلى المنتجات النهائية كالهواتف الذكية، أو الأجهزة المحمولة، أو الكفية وغيرها. وفي هذا السياق، يوضح لـ''اتصالات وتقنية'' جون ديفيس نائب رئيس شركة إنتل العالمية خلال زيارته للعاصمة الرياض أخيراً، بأن توجهات الشركة هي دعم الأسواق العالمية بمتطلبات المستخدمين، والاستمرار في التوجه نحو صناعة مكونات الأجهزة الذكية بجميع أنواعها، والمضي قدما في تحقيق أكبر قدر من توفير الطاقة بما يقلل من تأثيراتها في البيئة ويرفع جودة الأداء، خاصة ساعات عمل البطارية لفترات تصل إلى عشر ساعات. موضحا أنهم يسعون إلى صناعة منتجات عدة تختلف في مواصفاتها وإمكاناتها على حسب متطلبات المستخدمين، ويسعون في المقابل إلى تصميم وتنفيذ تطبيقات ذكية موحدة في التشغيل على الأجهزة كافة تجاري تلك التي في أنظمة تشغيل أندرويد وأبل ونوكيا وبلاكبيري، فبالتطبيق نفسه يمكن تشغيله من الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي أو المكتبي. Ultrabook التحدي القادم هو مزيج بين مواصفات وتطبيقات الأجهزة المكتبية وأجهزة ''التابلت'' أو الكفية، فقد توافق ظهور أجهزة الألترابوك جنبا إلى جنب مع النمو الكبير للمحتوى على شبكة الإنترنت والتطبيقات المختلفة المرتبطة بالشبكة العالمية التي ولدت طلبا متزايدا على الأجهزة التي تتيح للأفراد الوصول إلى الإنترنت والبقاء على اتصال دائم في هذا العالم الرقمي الفسيح، مع البقاء على إمكانية استخدام البرامج المصاحبة للأجهزة المكتبية والتطبيقات المصاحبة للأجهزة الكفية. وفي هذا السياق، أشار ديفيس إلى أن مبيعات الحواسيب في منطقة الشرق الأوسط ستشهد نموا يزيد على 20 في المائة سنويا خلال السنوات المقبلة، وأن النمو في المملكة سيصل إلى أعلى مستوى له (نحو 30 في المائة)، فجميع تلك المؤشرات والأرقام وسائل جذب لكبرى الشركات العالمية لتضع بصماتها وتنمو خطواتها في أسواق المنطقة، والبحث دوما وأبدا في صناعة أجهزة ذكية تلبي احتياجات المستخدمين. وألمح ديفيس إلى أن فئة ''إلترابوك ''Ultrabook تتميز بعدد من التقنيات والمزايا الفريدة التي لا يمكن الحصول عليها في أي حواسيب أخرى، فعلى سبيل المثال لا تتعدى سماكتها 21 ملم، كما أن زمن بدء التشغيل لا يتجاوز سبع ثوان، وعمر البطارية يتجاوز ثماني ساعات. هذا إضافة إلى مزايا التصميم والخفة التي تتمتع بها تلك الحواسيب. جميع تلك المواصفات هي تلك المتطلبات التي تفي بمستخدمي الأجهزة المتنقلة التي تتطلب الخفة والدقة والسرعة، والتي تمتاز بها أجهزة ''إلترابوك'' Ultrabook بشكل عام بمستويات عديدة من النحافة والأناقة وسرعة الأداء والاستجابة، إذ صممت هذه الأجهزة لتقدم أكثر تجارب الحوسبة الشخصية تكاملاً، من خلال جمعها بين أفضل توفير أكبر قدر من الطاقة وأكبر جهد من الأداء مع مزايا أمنية وتطبيقات وبرامج محسنة في تصاميم متنوعة. في المقابل، حددت التوقعات لـ''إنتل'' أن تصبح هذه الأجهزة الفئة القياسية السائدة في سوق الكمبيوترات الشخصية بحلول عام 2013، لذلك ''إنتل'' تستثمر قواعدها لتأسيس فئة ''إلترابوك ''Ultrabook وتعزيزها وتسريع تبنيها لتضمن للمستخدمين الاستمتاع بفوائد الحوسبة الشخصية، متكاملة المزايا. وتستعرض ''اتصالات وتقنية'' بعضا من أجهزة ألترابوك، كالتالي: Acer Aspire A5 #2# يحمل جهاز ''أيسر'' شاشة عرض قياسها 13.3 بوصة، ويعمل بنظام التشغيل الجديد القادم من شركة مايكروسوفت ''ويندوز 8''، ويتسم بصغر حجمه وخفة وزنه وسماكته المتدنية البالغة 15 مم، بينما يصل وزنه إلى 1.35 كيلو جرام (قرابة 2.97 باوند)، ويحتوي على منافذ عدة منها HDMI وآخر خاص بـ''يو إس بي 3.0''. ويدعم تقنية Thunderbolt أو ''الصاعقة''، وهي تقنية مطورة من قبل شركة إنتل التي سبق أن طرحتها ''ماك بوك برو'' من شركة أبل، وهي عبارة عن تطبيق لربط كل الأجهزة الطرفية وشاشة العرض بالحاسب من خلال منفذ موحد مدمج، حيث يوفر منفذ Thunderbolt الموجود بالحاسب سرعة نقل بيانات تصل إلى 20 جيجا بت في الثانية، وهي تعادل أضعاف سرعة تقنية ''يو إس بي 3.0''. وزودت ''أيسر'' جهازها بتقنية Instant On التي تعيد تشغيل الجهاز خلال 1.5 ثانية من وضع السكون، كما يدعم الجهاز تكنولوجيا Acer Always Connect، التي تتيح للمستخدم الحصول على البيانات من الحاسوب وإدارتها حتى في وضع السكون. Lenovo U300e #3# يحمل لينوفو يو300 معالج ''إنتل Core i5-2476M '' بسرعة 1.60 جيجا هرتز، ويعمل بنظام التشغيل الجديد القادم من شركة مايكروسوفت ''ويندوز 8''، وذاكرة مؤقتة بحجم 4 جيجا، وشاشة HD3000 من إنتل حجمها 13.3 بوصة. ويتسع الجهاز لهارد ديسك ''7200RPM HD '' ذو 500 جيجا بايت، ومحرك أقراص صلبة بسعة 32 جيجا بايت، كما أن الجهاز يحتوي على منافذ عدة منها ''HDMI'' وآخر خاص بـ ''يو إس بي 3.0'' و''يو إس بي 2.0''، ومن ملحقاته أيضاً كاميرا ويب 1.3 ميجا بيكسل وبلوتوث 3.0 واتصال ''واي فاي''. ويحتوي U300e على محرك الأقراص الصلبة HD + SSD combo. حيث إن لينوفو قامت بتخصيص محرك الأقراص الصلبة لحفظ برنامج التشغيل OS وملفات البرامج الأخرى مع الإبقاء على قرص صلب بمساحة 500 جيجا بايت لتخزين جميع الملفات الأخرى ذات المساحات الكبيرة. Samsung Series 5 #4# يعمل جهاز ''إلترابوك'' من ''سامسونج'' على معالج من شركة إنتل Core i5-2467M، ووحدات تخزين بسعة 16 جيجابايت، ويحمل الجهاز قرصا صلبا بسعة 500 جيجابايت، وذاكرة مؤقتة بحجم 4 جيجابايت وتقنية DDR3 ويبلغ حجم الشاشة 13 إنش بدرجة وضوح 1366 في 768 بتقنية الإضاءة الخلفية LED من إنتل WiDi وبسماكة 0.69 إنش، ويحتوي الجهاز على منافذ عدة بما فيها منفذ USB 3.0. ويتفوق معالج إنتل الذي يعمل عليه جهاز سامسونج بسرعة التشغيل التي تصل إلى 20 ثانية، مع إمكانية اتساع الذاكرة المؤقتة إلى حجم 8 جيجا، ويبلغ عمر أداء البطارية ست ساعات، ويزن 1460 جراما. HP ENVY 14 Spectre #5# الجسم الزجاجي لشركة إتش بي سيشفع لها في اقتناء أحدث الأجهزة التي لم تعتمد على الأغلفة البلاستيكية، فهو مصنوع من Gorilla Glass عالي التحمل، وتقول إن هذا التصميم سيجعل الجهاز أقوى وأكثر تحملاً. ويحمل جهاز ENVY 14 Spect من شركة إتش بي شاشة عرضا بحجم 14 بوصة بدقة 1600×900 ، ومعالج ''إنتل'' من نوع ''كور'' i5 أو i7، ووحدات تخزين ''SSD'' بسعة 128 جيجا بايت أو 256 جيجا بايت، وتدعم لوحة المفاتيح إضاءة خلفية صممت لهذا الغرض، ويحتوي على منافذ عدة منها HDMI وآخر خاص بـ ''يو إس بي 3.0''، ومنفذ لشاشات العرض، وبطاريته تدوم لتسع ساعات.