نعم خاب ظنك.. وأين مشاريع الطاقة المتجددة؟

نعم خاب ظنك.. وأين مشاريع الطاقة المتجددة؟

إشارة إلى ما كتبه سلمان الدوسرى في صحيفة ''الاقتصادية'' يوم 13/3/2012، بعنوان (أرجوك أن تخيب ظني يا معالي الوزير) ويوم 21/4 بعنوان (فعلها الوزير ولم يخيب ظني) في الأول يرجو معرفة حقيقة ما ورد في تقرير المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتامهاوس) بعنوان ''حرق النفط لتبريد الأجواء'' أزمة الطاقة السعودية جاء فيه أن معدلات نمو الطلب على النفط والغاز محليا تناهز 7 في المائة سنويا، وفي حال استمرار المملكة على هذا الوضع، فستصبح مستوردا للبترول بحلول 2028، وسيؤدي إلى عجز في الميزانية الحكومية في مرحلة مبكرة تبدأ من 2022، ولم يجب الوزير، فعقب سلمان منتقدا معالي وزير التخطيط الجاسر، بل ووزير البترول النعيمي متسائلا: لماذا يبقى المواطن آخر من يعلم؟ حقيقة أن ما ذكره سلمان هو عين الحقيقة، لم لا يكشف معالي وزير التخطيط ومثله معالي وزير البترول النعيمي عن صحة ما جاء في التقرير نفيا أو إثباتا ليكون المواطن على علم بما ستؤول إليه الحال؟ وهنا أقول إن معاليهما لم يكشفا حقيقة التقرير ومدى صحته، إما أنهما لم يطلعا عليه، أو أن الكشف عن الحقيقة يعجزهما، وهنا أقول: أين مشاريع تنمية الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية ومثلها الرياح والمد والجزر وحركة الأمواج، وكل هذه متوافرة في بلادنا الحبيبة، فأين التخطيط لها لتكون رافدا للبترول أو بالأحرى لمحاولة الاستغناء عنه أو عن جزء كبير منه حين الحصول على الطاقة المتجددة سالفة الذكر ليصدر ويستفاد من عائداته في مشاريع للوطن، ألا من الواجب أن يوجه السؤال عن هذا الأمر إلى وزيري التخطيط السابقين الدكتور خالد القصيبي والدكتور عبد الوهاب عطار، علما أن عام 1400هـ كان بداية العمل في مجمع العيينة الذي اعتبر آنذاك أكبر مجمع لتوليد الطاقة الشمسية الذي وفر الطاقة الكهربائية لبعض القرى حول الرياض كالعيينة والجبيلة والهجرة، وقد عايشا هذا الحدث سنين كثيرة، وهنا أوجه السؤال مرة أخرى إلى معالي الوزيرين وأجزم بأنهما لن يحجما عن الإجابة أو أن الإجابة لن تعجزهما. صالح العبد الرحمن التويجري
إنشرها

أضف تعليق