منوعات

مؤسسة التراث الخيرية تدرس مسارات جدة التاريخية ومتاحفها

مؤسسة التراث الخيرية تدرس مسارات جدة التاريخية ومتاحفها

مؤسسة التراث الخيرية تدرس مسارات جدة التاريخية ومتاحفها

أعدت مؤسسة التراث الخيرية دراسة عن مسارات جدة القديمة ومتاحفها ويعكف فريق العمل حالياً على التحليل واستخلاص النتائج. و قد قام الفريق فى بداية شهر أبريل 2012 وبحضور المهندس سامي نوار رئيس بلدية جدة التاريخية وعدد من طلاب جامعة الملك عبدالعزيز بالتدرب على أعمال التوثيق من خلال فريق عمل إيطالي مختص من جامعة بسكارا كلية العمارة وشركة تكتورا الإيطالية للاستشارات المعمارية. ويتوقع أن ينتهي العمل في استخراج نتائج الدراسة التي قاموا بمسحها من خلال جهاز 3D laser scanner)) في غضون شهر. وتمت الدراسة عن طريق ماسح الليزر 3D laser scanner)) الذي يقوم بتوثيق المسارات والمباني على جانبي المسارات وتعتمد فكرة العمل على أن الجهاز يرى ما تراه العين في الاتجاهات الثلاثة ويتم وفق برنامج خاص بالجهاز تحليل المعلومات واستخراج المخططات ومستوى المسارات التي من خلالها يتم حساب الكميات ووضع المواصفات الفنية للمشروع كما يتزامن مع التوثيق بالماسح الليزري التوثيق بالتصوير الفوتوغرافي. #2# أوضح ذلك الدكتور أسامة الجوهري المدير العام لمؤسسة التراث الخيرية الذي قال : إن العمل الذي تم شمل دراسة ساحة نصيف وهي تضم بيت نصيف ووقف نصيف انطلاقا إلى مسجد المعمار وبيت نور ولي وعين فرج يسر وبيت مغربي وبيت متبولي وبيت الغامدي ومسجد مغربي ووقف مدرسة الفلاح ووقف الأشراف وبيت العمودي كما تم استكمال المسار في المنطقة المطلة على وقف الأشراف وبيت العمودي ورباط باعشن وبيت أبوالحمايل ومسجد الشافعي إلى جانب الانتهاء من مسجد الشافعي سيرا إلى بيت أبوالحمايل وبيت بازان وبيت باعشن ثم بيت قابل وبيت مغربي كما شمل العمل مسجد عتبة ورباط الخنجي الكبير وبيت العمودي وبيت الهزازي وبيت باجنيد وبيت السبيعي والوقف. وقد نظم فريق العمل ورشة للتعريف بما تم إنجازه وبالمنهجية التي تقوم عليها دراسة المسارات والمتاحف وفي اليوم الختامي تمت دراسة فراغات بيت نصيف ووضع تصور للعرض المتحفي اللازم لها. يذكر أن التراث مؤسسة وطنية خيرية لا تسعى إلى تحقيق الربح كهدف أساسي أنشأها الأمير سلطان بن سلمان سنة 1417 - (1996) انطلاقا من حرصه وعنايته بالتراث وهي تعمل على إعادة صياغة المفهوم الوطني للتراث وتأكيد أهميته كعنصر متجدد يستمد جذوره من الماضي ليسهم في انطلاقة حضارية واثقة إلى مستقبل أكثر إشراقا. ويمتد نشاطها ليشمل عدداً من المجالات المتعلقة بالمحافظة على تراث المملكة العربية السعودية بشكل خاص والتراث العربي والإسلامي بشكـل عام.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات