هل القيادة التحويليه تعزز الابداع في المنظمة ؟!

هل القيادة التحويليه تعزز الابداع في المنظمة ؟!

الفكرة الابداعيه تبدو مذهله على الورق و لكن يبقى التنفيذ هو الجزء الاصعب في هذه المرحلة و هذا لان الافكار الجديدة تتطلب كثير من الاحيان المخاطرة و القيام بشئ جديد يؤدي الى مواجهة مقاومة عنيفة نوعا م من قبل الموظفين إتجاه هذا التغيير او تلك الفكرة و للقيادة هنا دور فعال في هذه المرحلة الحرجة حيث تكون لديها القدرة على تحفيز موظفيها و إعطاهم مزيدا من الثقة لتقبل هذه الفكرة و هذا التغيير و يمكننا تصنيف هذا النوع من القيادة الى ما يسمى بالقيادة التحويليه. و تعرف القيادة التحويليه بأنها إسلوب من أساليب القيادة الذي يؤدي الى تغيرات إيجابيه لأتباعهم وتعزيز الثقة بالنفس و روح الفريق الواحد (Hitt M.,Miller,C.and Colella.A."2009", Organizational Behavior-A strategic Approach). و أصبح مصطلح التحويلي والاجرائى (Burns, 1978, Bass, 1990) أساس لدراسة القيادة وقد استخدم في الغالب للتمييز بين الإدارة والقيادة. وقد ظهر مصطلح القيادة التحويلية على يد Burns (1978) في كتابة القيادة، وذلك للتمييز بين أولئك القادة الذين يبنون علاقة ذات هدف وتحفيزية مع مرؤوسيهم من أولئك القادة الذين يعتمدون بشكل واسع على عملية تبادل المنافع للحصول على نتائج. وعرف Burns (1978:20) القيادة التحويلية على أنها " عملية يسعى من خلالها القائد والتابعين إلى النهوض بكل منهم الأخر للوصول إلى أعلى مستويات الدافعية والأخلاق". هناك عدة عناصر مختلفة يمكن للقيادة التحويليه إبرازها و تعزيزها و منها: 1. الجاذبية (التأثير المثالي). 2. الحفز الالهامى. 3. الاستثارة الفكرية 4. الاعتبار الفردي وبالتالي تبين لنا أن تطبيق القيادة التحويليه في منظماتنا هي عنصر من عناصر الهامه التى تعزز الثقة و الايجابيه في ذواتنا و تحفزنا على الابداع حيث أن للقيادة التحويليه دور بارز في التغير و فك شفرات التألق في المنظمة
إنشرها

أضف تعليق