برامج توعية الطلاب على الانتظام في الدراسة قبل فترة الاختبارات
تطلق وزارة التربية والتعليم، اليوم، عددا من البرامج التوعوية الداعية للانتظام في الدراسة قبل فترة الاختبارات والإجازات، في جميع مدارسها في السعودية، وذلك ضمن خطة إجرائية حازمة لمتابعة انتظام الطلاب من بداية العام الدراسي إلى نهايته.
وتستعين الوزارة ببث رسائل توعوية وتثقيفية على هواتف أولياء أمور الطلاب النقالة، لحث أبنائهم على أهمية الحضور خلال الفترة التي تسبق الإجازات والاختبارات والأيام التي بعدها، والتوعية بالأثر السلبي للغياب على المستوى التحصيلي.
يأتي ذلك بعد أن سجلت تقارير ميدانية مرفوعة من إدارات التعليم للوزارة، أرقاما قياسية في نسبة غياب الطلاب والطالبات قبل الإجازة وبعدها خلال السنوات الماضية، وكذلك قبل البدء في اختبارات منتصف العام ونهايته، وصلت إلى 100 في المائة في كثير من المدارس.
وتشمل الخطة التي تطبقها ''التربية'' ألا تتجاوز نسبة الغياب في مدارس التعليم العام 5 في المائة من مجموع الطلاب في كل مدرسة، كما أكدت الخطة أهمية الالتزام واحترام اليوم الدراسي، كإحدى استراتيجيات الأداء العام في المدارس، وذلك من خلال الجدية في انتظام الدراسة خلال الأيام المستهدفة في الخطة الإجرائية المشار إليها وغيرها من أيام العام الدراسي، إضافة إلى توزيع جميع المهام على الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة من أول يوم دراسي، وتوزيع المهام الموكلة لهم على جميع الأيام المشمولة بالجدول الزمني للعام الدراسي، بحيث تتوازن حتى اليوم الأخير في الخطة الدراسية، وذلك في سبيل أن يؤدي المعلم والمعلمة الأدوار المأمولة منهم.
إلى ذلك تبدأ إدارة التربية والتعليم في الرياض فعاليات البرنامج التوعوي حول أهمية انتظام الطالب الدراسي، وعدم الغياب قبل الاختبارات، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع في جميع مدارس العاصمة، البالغ عددها أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة، يدرس فيها قرابة مليون طالب وطالبة. وقال الدكتور محمد السديري مساعد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض للشؤون التعليمية للبنين: إن الهدف من هذا البرنامج غرس أهمية الوقت والالتزام به في نفوس الطلاب والطالبات، واستثماره في فهم الدروس، لأن الغياب يفوت عليهم فهم كثير من المواد.
وفي شأن آخر كرم مكتب التربية والتعليم في الروابي عددا من المشرفين المتميزين والمتقاعدين، حيث شمل التكريم الدكتور عادل العبد الجبار لتقاعده، وسليمان النملة، سليمان السحيباني، إبراهيم الحسين لانتقالهم من المكتب. كما كرم خالد أبا الخيل نظير تميزه في الإشراف التربوي، وسليمان السنيدي لتميزه في أفضل بحث تربوي، إضافة إلى تكريم قسم التوجيه والإرشاد الطلابي لتقديمهم أفضل برنامج تربوي، وقسم اللغة العربية لتميزهم كأفضل قسم من أقسام الإشراف. كما كرم محمد أبالخيل مدير المكتب رشيد بن عبد الله البداح مساعد مدير المكتب للشؤون التعليمية لجهوده التطويرية. يأتي ذلك رغبة في تقوية روابط النسيج الاجتماعي والعلاقات الإنسانية بين إدارة ومشرفي المكتب، وزيادة الدافعية للمتميزين.