أخبار اقتصادية

100 ألف وظيفة مباشرة في الجبيل وينبع خلال السنوات الـ 10 المقبلة

100 ألف وظيفة مباشرة  في الجبيل وينبع خلال السنوات الـ 10 المقبلة

دعا صناعيون ومختصون في عدد من الصناعات الصناعية في الجبيل الصناعية الشركات الوطنية في الجبيل إلى التركيز على أهمية سعودة الوظائف بشكل كامل، خاصة أن هناك آلاف الفرص الوظيفية التي سيوفرها التوسع الصناعي في كل من الجبيل 2 ورأس الخير، في الوقت الذي بدأت فيه عدد من القطاعات فعليا استقبال الموظفين. وبدأت شركات وطنية كشركة معادن، وشركة "صدارة" بينما ما زالت جهات أخرى في طور الترتيب لاستقطاب الكفاءات الشابة منها شركة أرسيلورميتال أول شركة سيتم تشغيلها في الجبيل 2 يتوقع أن توفر 600 وظيفة، إضافة إلى استقطاب نحو 50 ألف وظيفة مباشرة و300 ألف وظيفة غير مباشرة. وأعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عبر موقعها الإلكتروني عن توفر 45 وظيفة هندسية شاغرة بمحطة التحلية وخط الأنابيب في منطقة رأس الخير على الساحل الشرقي وترغب في إشغالها بمواطنين سعوديين من حملة درجة البكالوريوس في الهندسة في مختلف التخصصات بعد إعادة تأهيلهم بدورة المهندسين رقم 23 التي سينفذها مركز التدريب لها بتحلية الجبيل هذا العام. وقال علي الزيد مدير إدارة موارد بشرية في شركة الجبيل لـ "الاقتصادية"، أن الكره أصبحت الآن في مرمى الشركات الصناعية التي لا عذر لها لتوظيف السعوديين، خاصة تلك الشركات التي هي تحت التأسيس، مشيرا إلى أن لديها فرصا وظيفية متعددة للشباب السعودي إن هي رغبت في تحقيق ورفع نسب السعودة لديها ، بدلا من الاعتماد على القوى العاملة الأجنبية، موضحا أنه يتوقع أن تتوافر فرص وظيفية أكثر من 100 ألف وظيفة مباشرة خلال السنوات العشر المقبلة في كل من الجبيل وينبع مطالبا وزارة العمل بأن تتابع نسب السعودة في القطاعات الصناعية خاصة أن هناك عددا هائلا من العمالة الأجنبية في الجبيل حيث إنها حسب المتداول تفوق 150 ألف عامل معظمهم يعملون في قطاعات صناعية مختلفة. من جانبه، طالب منصور الهرمس مدير عام شركة توباز للتشغيل في حديثه لـ "الاقتصادية"، بتأهيل خريجي الثانوية العامة واحتوائهم في آلاف الفرص الوظيفية المتوقعة، داعيا تلك القطاعات للعمل على دعم السعودة تماشيا مع توجهات الدولة وجهودها في سعودة الوظائف من خلال عدم التركيز على استقدام العمالة الأجنبية أو الاعتماد على عقود التشغيل (الباطن) والتي تكثر في عدد من الشركات من خلال توظيف آلاف الأجانب. وبين أن هناك العديد من المهندسين السعوديين العاطلين منهم من هم من خريجي البعثات ويجب احتوائهم في تلك الفرص الوظيفية لأن هناك الكثير منهم ما زالوا يبحثون عن عمل. من ناحيته، أشار المهندس علي الغامدي نائب العضو المنتدب لشركة تنمية لـ "الاقتصادية"، إلى أهمية احتواء المهندسين حديثي التخرج في الصناعات القائمة وتحت الإنشاء من خلال تأهيلهم عن طريق برامج تؤهلهم بشكل مناسب لإدارة وتشغيل الطفرة الصناعية القادمة خلال السنوات العشر خاصة أن هناك آلاف الفرص الوظيفية التي ستكون متاحة. في المقابل، يؤكد الدكتور علي عسيري مدير عام الكليات والمعاهد في الهيئة الملكية في الجبيل أن كليات ومعاهد الهيئة الملكية في الجبيل تنظم بالفعل دورات لعدد من الشركات من خلال برامج تتوافق مع حاجة سوق العمل وبشكل عام تجد مخرجات الكليات والمعاهد قبولا وفرصا وظيفية مضمونة نظرا لرغبة تلك القطاعات في المخرجات المؤهلة بشكل مناسب.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية