مؤتمر «الأونكتاد» يبحث الأزمة المالية وقضايا التجارة الدولية
افتتح أمس في الدوحة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" في دورته الـ 13 بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات ومسؤولي الأمم المتحدة وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء في "الأونكتاد" ويستمر ستة أيام.
وقال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر في كلمته الافتتاحية، إن المؤتمر يأتي في ظل تحديات وأزمات اقتصادية وسياسية متعددة ومهمة شهدها العالم بعد مؤتمر الأونكتاد الـ 12 في أكرا غانا عام 2008م.
وأوضح أن نجاح جهود التنمية وتطور علاقات التعاون التجارية بين مختلف البلدان يتطلب توفير مناخ عالمي يسوده العدل والأمن والاستقرار لأن تفاقم بؤر التوتر والنزاعات وبقاء عدد من القضايا الدولية دون تسوية نهائية يشكل عائقاً كبيراً أمام تحقيق السلام والتنمية.
وأضاف أمير قطر أن المؤتمر سيركز في محاوره على الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالعالم منذ بداية عام 2008م وما سببته من تأخير لعملية التنمية في معظم الدول خاصة الدول الأقل نمواً كما سيركز على الاستقرار الداخلي للدول إضافة إلى الخلاف الجوهري بين الدول النامية من جهة ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جهة أخرى حول معونات التصدير للمواد الزراعية.
وأعرب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر عن أمله بأن تسهم أعمال هذا المؤتمر في تعزيز دور منظمة "الأونكتاد" وتلبية طموحات الشعوب نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وسيبحث مؤتمر "الأونكتاد" عدداً من الموضوعات منها البحث في المسارات البديلة الممكنة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة عالمياً وقضايا التنمية والتجارة وتوفير بيئة مؤاتية على جميع المستويات لتسهم في نمو الاقتصاد العالمي.
كما سيناقش المشاركون قضايا تتعلق بتحديات التنمية والتجارة الدولية وسبل تسهيل تدفق منتجات الدول النامية إلى الأسواق العالمية إضافة إلى مساعدة الدول الأقل نمواً في تسهيل التجارة ومكافحة الفقر والديون والتخلف الاقتصادي والتكنولوجي وطرق التغلب على الصعوبات من خلال دعم بناء القدرات البشرية وتنمية المشروعات وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
أضف تعليق