بيانات الشركات تدفع الأسهم الأوروبية للإغلاق عند أفضل أداء أسبوعي

بيانات الشركات تدفع الأسهم الأوروبية للإغلاق عند أفضل أداء أسبوعي

أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة أمس، في نهاية أفضل أسبوع لها في شهر، مدعومة ببيانات متفائلة لمعنويات الشركات الألمانية ومبيعات التجزئة في المملكة المتحدة، وهو ما صرف اهتمام المستثمرين - ولو مؤقتا - عن أزمة ديون منطقة اليورو. وساعدت نتائج أفضل من المتوقع من "مايكروسوفت" و"جنرال إلكتريك" على تعزيز المعنويات بعد الدفعة التي تلقتها يوم الخميس من طلب قوي في مزاد للسندات الحكومية الإسبانية. وفي دليل على تراجع التوترات لدى المستثمرين انخفض مؤشر تقلبات أسواق الأسهم الأوروبية 7.3 في المائة أمس. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الجلسة مرتفعا 4.20 نقطة أو 0.4 في المائة إلى 1044.99 نقطة. وبلغت مكاسب المؤشر خلال الأسبوع 1.7 في المائة، رغم أنها تعوض جزءا صغيرا فقط من الخسائر التي منيت بها على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، البالغة نحو 7 في المائة، والتي أثارها تجدد المخاوف بشأن أزمة ديون منطقة اليورو. وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعا 0.48 في المائة، بينما صعد مؤشر داكس الألماني 1.18 في المائة، ومؤشر كاك الفرنسي 0.46 في المائة. وفي بورصة مدريد أغلق المؤشر القياسي للأسهم الإسبانية على مكاسب قدرها 1.92 في المائة. وفي طوكيو تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية أمس ليسجل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، بعد أن فشل مزاد للسندات في إسبانيا في تبديد المخاوف من امتداد أزمة ديون منطقة اليورو رغم بعض الدعم من تراجع الين. وأغلق مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى على انخفاض 0.3 في المئة إلى 9561.36 نقطة ونزل 0.8 في المائة في الأسبوع. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 في المائة إلى 811.94 نقطة. وفي نيويورك ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية التعاملات أمس بعد نتائج أفضل من المتوقع لشركتي مايكروسوفت وجنرال إلكتريك. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 69.89 نقطة أو 0.54 في المائة إلى 13033.99 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 5.69 نقطة أو 0.41 في المائة إلى 1382.61 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 12.99 نقطة أو 0.43 في المائة إلى 3020.55 نقطة. من جهة أخرى، ارتفع سعر اليورو قليلا أمس بعد أن جاءت معنويات الشركات الألمانية أفضل من المتوقع، لكن المكاسب بدت محدودة بسبب المخاوف بشأن الأوضاع المالية في إسبانيا وعدم التيقن بشأن الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة غدا. وارتفع مؤشر مناخ الأعمال لمعهد إيفو الألماني إلى 109.9 في نيسان (أبريل) مقارنة بـ 109.5، في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ما زال متجاوزا بكثير أوضاع الدول الجنوبية. وتصاعدت المخاوف بشأن عجز إسبانيا وقطاعها المصرفي وضعف توقعات نموها في الأيام القليلة الماضية. وارتفع اليورو في أحدث تداول عليه 0.2 في المائة إلى 1.3160 دولار، متخليا عن مكاسبه بعد أن سجل 1.3180 دولار بعد تقرير إيفو. وسجل الدولار 81.77 ين مقتربا من ذروته التي سجلها في العاشر من نيسان (أبريل) عند 81.87 ين.
إنشرها

أضف تعليق