اتفاقية للمحافظة على المساجد العتيقة والمباني الوقفية التراثية

اتفاقية للمحافظة على المساجد العتيقة والمباني الوقفية التراثية

وقّعت الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، السبت الماضي برعاية الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة، مذكرة تعاون للحفاظ على مباني الأوقاف التراثية والمساجد التاريخية العتيقة وإدخالها ضمن برنامج ترميم، وفتحها للمصلين في مواقع التراث العمراني حفاظاً على دورها ومكانتها. وقد وقّع المذكرة صالح النفيسة مستشار الوزارة، والدكتور علي الغبان نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف. وأكد الأمير سلطان بن سلمان، أن اتفاقية التعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية تأتي وفقا للأوامر السامية الكريمة المتعلقة بالمحافظة على المواقع التراثية عموما، ومواقع التاريخ الإسلامي في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكذلك بناء على توجيهات الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بعدم إزالة المباني التراثية إلا بعد التنسيق مع الهيئة. وأشار إلى أن الهيئة تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في أي مشاريع أو أعمال تتعلق بالمساجد التاريخية ومباني الأوقاف التراثية التي تتبع للوزارة وتحظى بعناية كبيرة. وعبر عن شكره وتقديره للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على دعمه هذه المشاريع واهتمامه بالتعاون مع الهيئة في تنفيذها. وأضاف أن الوزارة تعمل ضمن برنامج ترميم المساجد التاريخية، وفتحها للمصلين في مواقع التراث العمراني وذلك للمحافظة على دورها ومكانتها، وبرا بمن أسهم في بنائها ليستمر أجره وثوابه بإذن الله، حيث تتعاون الوزارة مع مؤسسة التراث الخيرية في تنفيذ هذا المشروع الذي يتم فيه ترميم 16 مسجداً، منها مساجد الشافعي والمعمار في جدة، وطبب في أبها والتي وجه خادم الحرمين الشريفين بترميمها على نفقته الخاصة. من جهة أخرى، دشن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في جناح هيئة السياحة في معرض ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012 الذي اختتم أخيرا في الرياض، النظام الإلكتروني لمرافق الإيواء السياحي. ويحتوي النظام الإلكتروني الجديد على عدد من الإجراءات المتعلقة بالترخيص، والتصنيف، والتسعير، إضافة إلى نقل الملكية، وتغيير الاسم التجاري، والإلغاء، والمخالفات. ويتيح النظام الجديد للمستثمر في مرافق الإيواء السياحي التسجيل وتقديم طلب الحصول على الترخيص بشكل إلكتروني دون الحاجة إلى مراجعة الهيئة، مما سيوفر الوقت والجهد على المستثمر، كما يتيح النظام إمكانية متابعة المستثمر لسير عمل طلبه للترخيص أثناء مروره بإجراءات الهيئة حتى يصل إلى مرحلة الترخيص النهائي مع قيام النظام بإرسال رسائل على جوال المستثمر بعد استكمال كل مرحلة لتوجيهه بالبدء في المرحلة التي تليها.
إنشرها

أضف تعليق