العويران: يا أهلاويون.. كعب الشباب الأعلى

رشح سعيد العويران نجم نادي الشباب والمنتخب السعودي السابق فريقه لتحقيق لقب بطولة دوري زين السعودي عندما يحل ضيفا على الأهلي السبت المقبل في ختام مسابقة العام الحالي. وشدد العويران خلال حواره مع "الاقتصادية" على أن أفضل فريقي الموسم من وصل للمركزين المتقدمين، وهما الأحق والأجدر بتحقيق اللقب مع الأفضلية لفريقه السابق. واعتبر العويران أن جمهور الأهلي سيكون وقودا لفريقه، وأن كلمة ناصر الشمراني ستكون حاضرة، وأن عمل خالد البلطان يستحق أن يختم بذهب الدوري السعودي. وتحدث النجم الذي نجح في قيادة فريقه لتحقيق اللقب ثلاث مرات متتالية أعوام (1991/1992/1993) في أمور عديدة عن الفريقين والمباراة والطريقة المنتظر ظهورهم فيها، إليكم الحوار: كيف ترى المباراة المرتقبة بين الشباب والأهلي في ختام دوري زين السعودي؟ بدون أدنى شك، مباراة حسم كبيرة تجمع فريقين عريقين على لقب كبير، احتدم بينهما التنافس حتى موعد هذه المباراة، هما الأفضلان في فرق الدوري واستحقا الوصول إلى هذا التنافس على أقوى البطولات. #2# ما التهيئة التي يحتاج إليها لاعبو الفريقين قبل هذه المباراة الحاسمة؟ مثل هذه المباريات الحاسمة هي حصيلة مجهود موسم كامل، وتحقيق بطولة هي بكل تأكيد حلم لكل فريق، يجب على إدارة الناديين تحفيز لاعبيها بشكل جيد وتهيئتهم نفسيا دون شحنهم أكثر من اللازم وإبعاد اللاعبين عن أجواء الضغوط النفسية التي تتسبب دائما في إشغال أفكار اللاعبين قبل المباراة، التي تفقد اللاعبين التركيز الذهبي، كما أن الأجهزة الفنية والإدارية في الفريقين تقع على عواتقها مسؤولية تهيئة اللاعبين فنيا ومعنويا ووضع التكتيك المناسب واختيار العناصر التي تخدم الفريق. ما الفريق الأقرب لتحقيق لقب البطولة؟ حقيقة أرشح الشباب لأنه هو الأفضل والأقوى، وفرصته أكبر ومن بدايه الموسم وهو يسير بخطى ثابتة، وهو الفريق الوحيد، الذي لم يهزم طيلة 25 جولة، لذلك من الظلم ألا يحصل على البطولة بعد المستويات التي قدمها والنتائج التي حققها هذا الموسم. لكن الأهلي لا يزال مرشحا للمنافسة على البطولة من غالبية النقاد؟ الأهلي هذا الموسم كان مميزا وبدأ الفريق يقدم مستويات لافتة، خاصة بعد خسارته بالرباعية من الهلال، لكن أنا أرى أن الشباب هو الأفضل وفريق الشباب في العقد الحالي كعبه عال على قطبي الغربية الأهلي والاتحاد. كيف ترى استراتيجية الشباب هذا الموسم؟ بصراحة الإدارة الشبابية برئاسة خالد البلطان وضعت استراتيجية ناجحة وبدأت التخطيط لهذا الموسم من نهائية الموسم الماضي مباشرة وأعدت الفريق إعدادا مميزا، ونجحت في إحضار جهاز فني عال بقيادة البلجيكي ميشيل برودوم وطاقمة المساعد، وجلبت كذلك محترفين أجانب مميزين أضافوا للفريق الشيء الكثير فنيا، وكنت أتمنى استمرار الغيني إبراهيم ياتارا، الذي كان مفيدا للفريق، ويخفف الضغوط عن ناصر الشمراني، ولكن قرار المدرب يظل محل احترام الجميع، وشهد الفريق شخصية خاصة يحسب لها الجميع، وكان الاستقرار الفني والإداري أحد العوامل الإيجابية المساعدة للفريق، وكان واضحا أن بطولة الدوري كانت أحد أهداف الفريق. هل لك أن تقيم لنا مستوى الفريقين قبل اللقاء المنتظر والطريقة الأنسب لكلا منهما؟ أتوقع أن يبدأ الشباب المباراة بالطريقة 4/5/1، وأن يحاول مهاجمة الأهلي مبكرا لمحاولة خطف هدف مبكر، خاصة أن دفاعه وحراسته هي الأفضل وخط وسطه هو الأقوى، وأتوقع أن يكون لناصر الشمراني كلمة في المباراة، خاصة أنه سيجد الإمداد الجيد من حسن معاذ، أما الفريق الأهلاوي أتوقع أن يبدأ المباراة بالطريقة 4/4/2 وأن يحاول الاستفادة من مجهودات تيسير الجاسم، والبرازيلي المميز مارسيليو كماتشو في الوسط ويستفيد من خطورة ثنائي الهجوم الخطر جدا العماني عماد الحوسني والبرازيلي فيكتور سيموس، بصراحة الأهلي هو أفضل فريق يصل إلى مرمى الخصم بسرعة. هل تتوقع أن يكون للجمهور الأهلاوي تأثير على لاعبي الشباب؟ بكل تأكيد أن جمهور الأهلي سيكون ملح المباراة، الذي سيشعل المباراة حماسا في لاعبي الفريقين، ولن يكون له تأثير سلبي في لاعبي الشباب، بل سيكون إيجابيا، كما أن الجمهور الشبابي سيكون حاضرا وفعال. بصراحة ما الشيء المطلوب منكم كشبابيين قبل المباراة؟ مطلوب من أعضاء الشرف حضور التمارين اليومية قبل المباراة، وتحفيز اللاعبين معنويا، كما أن نجوم الجيل الذهبي كفؤاد أنور، سعود السمار، فهد المهلل، صالح الداود، وعواد العنزي وبقية النجوم فمن الضروري الوقوف حاليا مع اللاعبين وحضور المباراة، وأنا سأكون الأول. كلمة أخيرة؟ أتمنى أن يوفق الفريقان في تقديم مباراة ممتعة تكون مسك الختام للدوري السعودي، كما أتمنى أن يحصل الشباب على لقب بطولة الدوري الغالية ليقدموه هدية لأعضاء شرف الشباب الأوفياء في مقدمتهم الأمير تركي بن عبد العزيز، الأمير خالد بن سلطان، الأمير خالد بن فيصل، الأمير خالد بن سعد، والأمير عبد الرحمن بن تركي، وللإدارة الوفية التي قدمت لهم عملا مميزا تشكر عليه، وتستحق الحصول على هدية خاصة من لاعبي الشباب الذين هم مطالبون بتقديم كأس البطولة هدية لإدارتهم.