«بي إم دبليو» و«أودي» تسجلان مبيعات قياسية في الربع الأول

«بي إم دبليو» و«أودي» تسجلان مبيعات قياسية في الربع الأول

أكدت شركة بي إم دبليو الألمانية للسيارات في ميونيخ أمس أن مبيعاتها واصلت ارتفاعها بشكل ملحوظ خلال الربع الأول من العام الحالي، كما أعلنت شركة أودي الألمانية للسيارات نمو مبيعاتها بشدة في الصين، مما ساعدها على تحقيق مبيعات قياسية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 346.1 ألف سيارة. وذكرت "بي إم دبليو" أن مبيعاتها من السيارات التي تحمل العلامة "بي إم دبليو" و"ميني" و"رولز رويس" وصلت في الفترة بين مطلع كانون الثاني (يناير) حتى نهاية آذار (مارس) الماضي إلى 425 ألفا و528 سيارة بارتفاع بنسبة 11.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأوضحت الشركة أن هذا الكم من المبيعات هو مستوى قياسي لم تحققه الشركة في مثل هذه الفترة من قبل. مشيرا إلى أن مبيعاتها خلال آذار (مارس) الماضي وحده بلغت 185 ألفا و728 سيارة بارتفاع بنسبة 12 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وتسعى "بي إم دبليو" التي كانت قد حققت نتائج غير مسبوقة في العام الماضي إلى مواصلة تحقيق هذه النتائج خلال العام الحالي. في حين ذكرت "أودي" التي يوجد مقرها في إنجلوشتادت في ألمانيا والتابعة لمجموعة فولكسفاجن أكبر منتج سيارات في أوروبا، أن مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الحالي زادت بنسبة 11 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بفضل طرح نسخة جديدة من سياراتها الصالون أيه 6 وسياراتها ذات الخمسة أبواب "هاتشباك" أيه 3 في هذه السوق. وبلغت مبيعات أودي خلال آذار (مارس) الماضي 143.5 ألف سيارة، وهو رقم قياسي شهري بحسب ما ذكرته الشركة الألمانية، حيث زادت مبيعاتها في كل أسواقها باستثناء إيطاليا، حيث تراجعت المبيعات بنسبة 14.5 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي. وباعت أودي في الصين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 90 ألف سيارة بزيادة نسبتها 40 في المائة لتحافظ على تفوقها على منافستها الألمانية في سوق السيارات الفارهة في الصين "بي إم دبليو" التي باعت 80 ألف سيارة خلال الفترة نفسها بزيادة نسبتها 37 في المائة. وتجاوز حجم مبيعات أودي في السوق الصينية مبيعاتها في السوق الألمانية (58 ألف سيارة) والسوق الأمريكية (29.5 ألف سيارة). وتنتج الشركة بعض سياراتها في مصانع صينية. من جهة أخرى، انتهت دراسة اقتصادية متخصصة إلى نجاح شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات في إزاحة منافستها اليابانية تويوتا من عرش قائمة أكبر السيارات العالمية من حيث العائدات. وعزت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "إرنست آند يونج" البريطانية للاستشارات والتدقيق ونشرت نتائجها أمس في مدينة شتوتجارت هذه النتيجة إلى ازدهار الطلب على منتجات "فولكسفاجن" في ذلك العام، إضافة إلى نجاح هذه الشركة في الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة مان للشاحنات. ووفقا للدراسة فقد بلغ إجمالي عائدات "فولكسفاجن" في العام الماضي 159.3 مليار يورو لتتخطى للمرة الأولى منافستها "تويوتا" التي تلتها بفارق ضئيل (158.9 مليار يورو). كما تفوقت "فولكسفاجن" أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا بشكل واضح في عائداتها على مجموعة جنرال موتورز، إذ بلغت عائدات الشركة الأمريكية خلال العام الماضي وفقا للدراسة 108 مليارات يورو. غير أن "جنرال موتورز" حافظت العام الماضي على تفوقها على "فولكسفاجن" في عدد السيارات المباعة.
إنشرها

أضف تعليق