معهد صناعي يتعهد بتأهيل الشباب للعمل في قطاع البلاستيك

دعا مختص في غرفة جدة الشباب السعودي إلى تغيير بعض قناعاتهم الخاصة بسوق العمل، واستثمار فرص التوظيف الموجودة في القطاع الصناعي الذي يعد الرافد الثاني للإنتاج الوطني بعد النفط، مؤكدا أن الصناعات التحويلية التي تجاوزت الاستثمارات فيها 1.5 مليار ريال وفق إحصاءات هيئة المدن الصناعية، ستكون السوق الواعدة لاحتواء الكثير من الشباب في السنوات القليلة المقبلة. جاء ذلك خلال ورشة عمل البرنامج الوطني لتطوير المجمعات الصناعية (قطاع الصناعات التحويلية البلاستيكية)، التي استضافتها قاعة صالح التركي في مقر الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس، والتي شهدت عرضاً مفصلاً للمناهج التدريبية والتأهيلية التي يقدمها المعهد العالي للصناعات البلاستيكية. وقال الدكتور خالد الغفيلي المدير التنفيذي للمعهد خلال ورشة العمل إن التدريب المنتهي بالتوظيف في أحد مصانع البلاستيك يعد أحد الفرص الرائعة التي يمكن أن يحصل عليها الشباب، مشيرا إلى أن مدة التدريب تستمر عامين، ويحصل المتدرب على راتب شهري قدره 1500 ريال طوال مدة التدريب، ويعد موظفا تحت التدريب يتمتع بكل حقوق الموظف التي تشمل التسجيل في التأمينات الاجتماعية والتأمين الطبي، كما يمنح شهادة الدبلوم في تقنية تصنيع البلاستيك عند التخرج. وأضاف: يشرف على التدريب خبراء يابانيون من شركات البلاستيك في اليابان، كما يقدم التدريب وفق أعلى المعايير المهنية المتوافقة واحتياجات سوق العمل في مجال صناعة البلاستيك في المملكة مع العلم بأن لغة التدريب هي الإنجليزية، ويقع المعهد في المنطقة الصناعية الثانية في الرياض على مساحة 60 ألف متر مربع، ويحوي في ورشه التدريبية 68 خط إنتاج من أفضل المصانع على مستوى العالم بلغت تكاليفها قرابة 250 مليون ريال. الجدير بالذكر أن المعهد أنشئ بتضافر الجهود بين كل من وزارة البترول والثروة المعدنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة شرق- سابك وشركة SPDC اليابانية، وتتسع طاقته الاستيعابية لـ600 متدرب، ويأتي إنشاؤه لسد حاجة منشآت قطاع الصناعات البلاستيكية من القوى العاملة الوطنية المؤهلة في هذا المجال.