نمار ولبن .. سياحة مائية وتنزه في بطون الأودية - فيديو

نمار ولبن .. سياحة مائية وتنزه في بطون الأودية - فيديو

نمار ولبن .. سياحة مائية وتنزه في بطون الأودية - فيديو

نمار ولبن .. سياحة مائية وتنزه في بطون الأودية - فيديو

نمار ولبن .. سياحة مائية وتنزه في بطون الأودية - فيديو

نمار ولبن .. سياحة مائية وتنزه في بطون الأودية - فيديو

دشن الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ظهر أمس، مشروع التأهيل البيئي لكل من وادي نمار ووادي لبن، حيث افتتح كلا من: متنزه سد وادي نمار ومتنزه سد وادي لبن، وذلك ضمن مشاريع الهيئة لتأهيل الأودية الرافدة إلى وادي حنيفة. * تصوير: خلدون موسى وقدّم المهندس إبراهيم بن محمد السلطان رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة، في بداية الزيارة شرحاً عن مكونات مشروع التأهيل البيئي لكل من وادي نمار ووادي لبن وعناصرهما المختلفة، وما اشتملا عليه من إنشاءات وتجهيزات وخدمات ومرافق وتقنيات، بعدها أزاح الأمير الستار عن اللوحة التذكارية للمشروعين، واطلع على التصاميم المبدئية لمتنزه الأمير سطام بن عبد العزيز الذي سيقام أسفل الجسر المعلق في وادي لبن، وعلى تصاميم ومخططات مشاريع الهيئة العليا المستقبلية في الوادي، كما قام بجولة تفقدية في أجزاء من مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، اطلع خلالها على الكورنيش المقام على بحيرة سد نمار، وشاهد التجهيزات والمرافق الخدمية وأعمال التشجير وتنسيق المواقع المنجزة في المنطقة. مشروع وادي نمار وبين المهندس إبراهيم السلطان، أن مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، يغطي في مرحلته الأولى مسار الوادي ابتداء من بحيرة سد نمار حتى التقائه بوادي حنيفة في حي عتيقة، واشتمل على تهذيب مجاري السيول، وإنشاء الطرق المحلية، وإنارتها، وتزويدها بالنظم الإرشادية، وتحسين حركة المرور لخدمة أصحاب المزارع والمتنزهين، وتنفيذ ممر للخدمات بجانب الطريق. كما تضمن المشروع، إعادة زراعة الموقع بالأشجار والنخيل والنباتات المحلية، وتنسيق الأرصفة والممرات، وإنشاء كورنيش مطل على بحيرة السد، إضافة إلى تزويد الموقع باحتياجاته من المرافق والخدمات. #2# #3# #4# وأضاف أن الطريق المقام في الوادي، سيقتصر على الحركة المحلية التي تخدم قاطني الوادي والمتنزهين فيه، وقد جرى تصميمه بطريقة تقلّل من تأثره من جراء الفيضانات والسيول، كما تحول حواف الطريق الصخرية دون دخول المركبات إلى بطن الوادي. ويمتد الطريق بطول ستة كيلومترات، وتتوافر على جانبيه مواقف للسيارات تتسع لـ 800 سيارة، وجرى تزويده باللوحات الإرشادية، والعلامات المرورية، ومخففات السرعة. كما اشتمل المشروع، على تنفيذ ممرات ترابية للمشاة في الموقع بطول 892 متراً، تمر عبر التكوينات الصخرية، والمناطق المشجّرة، وبالقرب من قناة المياه وتهيئته لممارسة رياضة المشي ، فيما تم تجهيز الرصيف المحاذي للطريق كممر للخدمات. وعلى طول امتداد الطريق المحلي في الوادي وحول ممرات المشاة في المتنزه، نصبت أعمدة الإنارة بعدد 245 عموداً في الساحات المفتوحة، وفي مواقع متفرقة في أرجاء الوادي، في توزيع يتلاءم مع بيئة الموقع الطبيعية. #5# بحيرة وكورنيش بطول كيلومترين كما خضع وادي نمار لعملية تأهيل واسعة في جانب إعادة الغطاء النباتي، احتضن عبرها الوادي أكثر من 520 نخلة تم غرسها على امتداد رصيف المشاة، فيما غرست أكثر من 9500 شجيرة من مختلف الأصناف في بطن الوادي. وقد جرت عملية التشجير وفق الأسس العلمية التي تحقق الاستدامة في المشروع، وتراعي المتطلبات البيئية والمناخية للمنطقة، حيث جرى استخدام الأشجار المنتمية لبيئة الوادي الصحراوية، وزوّدت بنظام للري يستخدم في مواسم الجفاف، مكوّن من عدد من الآبار وخطوط للري بطول 1600 متر. وبين المهندس السلطان، أن أحد أبرز عناصر المشروع يتمثل في بحيرة سد نمار، التي يبلغ طولها كيلومترين، وتبلغ مساحتها 200 ألف متر مربع، ويصل عمقها إلى نحو 20 متراً، وتشكل أحد المناظر الطبيعية الخلابّة في الموقع، فضلاً عن دورها في تلطيف أجواء المتنزه، ومساهمتهما في إنعاش الحياة الفطرية حوله. كما جرى ضمن المشروع، تجهيز الأرصفة المطلة على بحيرة المتنزه على شكل كورنيش بطول كيلومترين، بحيث تتناثر فيها أشجار النخيل، وتتوزع في جنباتها دورات المياه والأكشاك، كما جهزت بمواقع للجلوس مطلة على البحيرة، ومداخل لتنقل المتنزهين بين أطراف البحيرة والكورنيش. مشروع وادي لبن وتابع المهندس إبراهيم السلطان، أن مشروع التأهيل البيئي لوادي لبن، يغطي في مرحلته الأولى، المنطقة الممتدة من سد لبن حتى التقائه بوادي حنيفة. ويشتمل على تنظيف بطن الوادي وحوض السد من المخلفات، وتهذيب مجاري السيول، وإنشاء الطرق وإنارتها لتحسين حركة المرور التي ستقتصر على المتنزهين وأصحاب المزارع القائمة في الموقع، إضافة إلى تنفيذ ممر للخدمات، وأعمال التشجير والتنسيق، وإنشاء جلسات للتنزه. وبين أن مشروع وادي لبن، تضمن إنشاء طريق محلي بطول 3800 متراً، مزود بمواقف للسيارات تتسع لأكثر من 328 سيارة، جرى تصميمه بشكل يقيه تأثير جريان الفيضانات والسيول، وتم تجهيزه بمتطلبات السلامة المرورية، واللوحات الإرشادية، وشيّدت حوافه بالصخور لتحول دون دخول السيارات إلى بطن الوادي، فيما جرى إنارة الطريق ومحيطه بـ 126 وحدة إنارة، وتزويدها بالطاقة من محطة كهربائية في الموقع. 30 جلسة للمتنزهين أما ممرات المشاة في مشروع تأهيل وادي لبن، فبسطت على شكل مسارات ترابية مدعمة بالأحجار بطول 4300 متر، تتخلل المناطق الأكثر جذباً للمتنزهين كالمواقع المشجّرة وبالقرب من قناة المياه وحول التكوينات الصخرية، في الوقت الذي خصّص فيه الرصيف المحاذي للطريق كممر للمشاة أيضاً بمساحة تزيد عن 2800 متر مربع. وأضاف، بأن المشروع تضمن غرس 100 نخلة على طول رصيف المشاة، وتوزيع 1500 شجيرة من مختلف الأصناف في بطن الوادي، ضمن برنامج أوسع لإعادة الغطاء النباتي في الموقع بما يتناسب مع بيئته الطبيعية، كما جرى تجهيز 30 موقعاً مطلاً على حوض سد لبن بجلسات حجرية للمتنزهين. متنزه الأمير سطام في وادي لبن وبين المهندس إبراهيم السلطان، أن رئيس الهيئة اطلع على المخططات والتصاميم المعدة لتطوير متنزه الأمير سطام بن عبد العزيز بوادي لبن، الذي يقع أسفل الجسر المعلّق، على مساحة تبلغ 800 ألف متر مربع. وسيشتمل المشروع على مطل وساحات لملاعب الأطفال، وممرات للمشاة، ومسطحات مائية، وممرات جبلية، وجلسات للمتنزهين، كما سيضم ملاعب لكرة القدم، وأخرى لكرة الطائرة، ومرافق خدمية متكاملة، يتم تنفيذها وفق أحدث المعايير البيئية. تأهيل واديي وبير والمهدية كما اطلع أمير الرياض على المخططات والتصاميم لكل من وادي وبير ووادي المهدية، حيث جرت ترسية تنفيذ أعمال مشروع التأهيل البيئي لهما ضمن برنامج تأهيل الأودية الرافدة لوادي حنيفة. ويشتمل نطاق العمل في المرحلة الأولى من المشروعين، على تهذيب مجاري السيول، ومد قناة للمياه في الموقعين بطول إجمالي يبلغ ثلاثة كيلومترات، وتحسين حركة المرور من خلال إنشاء طرق محلية لخدمة أصحاب المزارع والمتنزهين بطول 4.6 كيلومتر في وادي وبير، وبطول ستة كيلومترات في وادي المهدية، وتجهيز الواديين بأكثر من 600 موقف للسيارات، إضافة إلى إنارة الطرق وتنفيذ ممرات للخدمات على جوانبها بطول يبلغ نحو 11 كيلومترا, وتنسيق بطن الواديين، وإعادة الغطاء النباتي فيهما بأكثر من 783 شجرة، ونحو 5000 شجيرة. بحيرات الحاير كما اطلع الأمير خلال الزيارة على التصاميم المعدة لمشروع التأهيل البيئي لبحيرات الحاير التي تُعتبر المصب النهائي للمياه المصروفة إلى وادي حنيفة، بما يشمل تهيئتها للاستثمار والاستفادة منها كمنطقة مفتوحة ومتنزه لأهالي جنوب المدينة. وهذه البحيرات تقع ضمن محمية الحاير البالغة مساحتها نحو 40 كيلومترات مربع. ويتضمن مشروع التأهيل، تهذيب مجاري السيول، وإعادة تنظيم البحيرات التي تبلغ مساحتها 750 ألف متر مربع، وإنشاء قنوات المياه دائمة الجريان، إضافة إلى المعالجة البيئية لكل من البحيرات وحوض سد الحاير من خلال إزالة النباتات العشوائية وتنظيف القاع من الأتربة والمخلفات التي تكونت على مدى العقود الماضية. كما سيشتمل المشروع على إنشاء خمس جزر صناعية داخل البحيرات، وتشييد خمسة جسور فوق القنوات المائية، وإقامة برجين للمراقبة، وغرس 1600 شجرة في مختلف أرجاء الموقع، وإعادة تنسيق خطوط الخدمات والمرافق العامة، إضافة إلى تنفيذ طرق محلية بطول 14 كيلومتراً، وطرق ترابية بطول 25 كيلومتراً لخدمة المزارع المحيطة ومرتادي المنطقة, ومد ممرات ترابية للمشاة بطول 1.8 كيلومتراً، ونشر 250 لوحة تعريفية وإرشادية في الموقع، فضلاً عن تجهيز المنطقة بـ 162 جلسة للمتنزهين، وإنشاء سبع دورات للمياه، وصولاً إلى تأهيل كامل المنطقة بما يتوافق مع المخطط الشامل لتطوير وادي حنيفة وخطة التأهيل البيئي لمنطقة البحيرات.
إنشرها

أضف تعليق