نحتاج أحيانا للتريث، وربما التوقف، والنظر إلى الخلف من أجل معرفة المسافة التي قطعناها في مشوار الحياة القصير. هذه الحاجة ضرورة فردية وجماعية أيضا. كل فريق يحتاج إلى أن يلتقط الأنفاس، وينعش ذاكرته بما كان ينوي أن ينجزه عندما بدأ المشوار.
عندما تفتتح صباحاتك بقراءة الصحف، وتقليبها، يصدف أنك تجد دعوات مكرورة: مجالس عليا لكل شيء، كل وزارة تطالب بمجلس أعلى، حتى مجلس الشورى يطلب مجالس عليا، الناس أيضا يطالبون بمجالس عليا، وأحيانا يقترحون وزارات جديدة، أو إلغاء وزارات قائمة. وقد يتحرقون ألما وهم يقرأون أن راتب هذا المدرب أو ذاك اللاعب تجاوز حدود المنطق من وجهة نظرهم. لكنهم غالبا قد لا يدركون أنهم يتحدثون فيما لا يدخل في دائرة مسؤولياتهم أحيانا.
ومع ذلك يواصلون الحديث،... ليس لديهم أي وقت للرجوع للماضي قليلا، استعادة كلماتهم، أو كلمات سواهم. مطابقتها مع واقعهم الحقيقي. طرح السؤال الصعب: هل نحن صادقون وجادون فيما نقول؟
ظاهرة الكلام في الهامش وفي هامش الهامش، والدوران في عجلة الساقية التي لا تتوقف ولا توصل إلى شيء، تجعل الجهود والنشاطات تخرج عن مضمون التكليف إلى ما ليس له علاقة بالواجب. لذا يحتاج كل فرد وكل مجموعة إلى التوقف والتأمل ومراجعة خط السير. الميل درجة واحدة عن الطريق يجعل الجهود رغم قوتها صوتيا، تبدو وكأنها مجرد نفخ في بالون مثقوب. استقيموا يرحمكم الله.
- "الرؤية" تخفض بطالة السعوديين إلى أدنى مستوى تاريخي وتقترب من تحقيق المستهدف قبل الموعد بـ 7 أعوام
- مواطن فخور وبلاد جاذبة.. وجهان لـ "رؤية" سعودية واحدة
- رؤية لا تختزل بالأرقام وسر نجاحها التفاف المجتمع السعودي حولها
- القطاع الرياضي في "رؤية 2030" .. أكثر من 100 قصة نجاح في ملف الاستضافات
- تطورات ثورية للتكنولوجيا السعودية في ظل رؤية 2030 باستثمارات مليارية
- الاقتصاد الأمريكي يتباطأ في الربع الأول إلى 1.6 % .. أقل من التوقعات
- ماذا يضيف إنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في السعودية؟
- شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية تختار "إكسبانسيف" لإطلاق منصة لتداول أرصدة الكربون في السعودية
- 25 أبريل 2016 .. تغيير مفهوم الخطط الخمسية إلى مستهدفات طموحة وشاملة