منوعات

العصاميون ينتظرون جائزتهم.. القصيم تشعل قصة تنافس جديدة بين الشبان

العصاميون ينتظرون جائزتهم.. القصيم تشعل قصة تنافس جديدة بين الشبان

ينتظر "شبان القصيم" دورة جديدة من جائزة "الشباب العصامي" ليبدأوا التنافس على الظفر بها. تبدو القصة أنها جائزة لكن في ثناياها هي وسيلة لتعزيز نجاحات الشبان وتهيئتهم للعمل في القطاع الخاص في مجالاته المتعددة وإيجاد شباب فاعلين عاملين. ويرى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم أن جائزة "الشباب العصامي" التي أخذت مكانها على الواقع بتضافر الجهود وبوجود رجال مخلصين، هي خدمة لشباب الوطن في تنمية روح التنافس بينهم ودعما لهم في تعزيز نجاحاتهم.. ولاحظ أن الاهتمام بالشبان ينبغي أن يأتي من جانبين، الأول جانب أبوي يأتي من ولاة الأمر، والثاني واجب وطني لخدمة الشباب وإتاحة وإيجاد فرص العمل لهم وخدمتهم في هذا المجال وتذليل الصعاب أمامهم". ويتحدث نائب أمير القصيم في مؤتمر صحافي عقده أمس بمناسبة حفل جائزة الشباب العصامي الذي سيقام في السادس عشر من الشهر المقبل عن الجائزة، بالقول إنها أخذت حيز التنفيذ "هو رؤية تردد بعض الشباب في خوض كثير من الأعمال وعدم الإصرار عليها"، مؤكدا ضرورة ترك ثقافة العيب في العمل وبذل كل جهد لخوض المجالات التي تعود بالخير على الشباب، مشيراً إلى أن الجائزة تهيئ الشباب للعمل في القطاع الخاص في مجالاته المتعددة لإيجاد شباب فاعلين عاملين. ورأى أن "كثيرا من الشباب المشاركين في الجائزة في الأعوام السابقة حصلوا على مميزات عديدة من بينها القروض ومجالات عمل، وهذا يدل أن هذه البادرة بدأت تؤتي ثمارها، وهذا العام خطونا خطوة أخرى بدعوة بعض الشباب من مناطق المملكة لتكريمهم معنويا خلال الجائزة ولتقدير جهودهم وأعمالهم". ويتذكر نائب أمير القصيم الخطوات، "أذكر خطوة مهمة قمنا بها في هذه المنطقة هي الوحيدة على مستوى المملكة تخدم الشباب وهي "لجنة التنسيق الوظيفي"، والمكونة من عدة جهات تقوم بالتنسيق فيما بينها لإيجاد وظائف في القطاع الخاص لخدمة الشباب"، مؤكدا أهمية التنسيق في توظيف الشباب في القطاعات الحكومية والخاصة. ويشير إلى أن قاعدة المعلومات في لجنة التنسيق الوظيفي تستفيد منها وزارة العمل ممثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية لاستكمال عملية توظيف الشباب، وهذا عمل مشرف يصب في مصلحة الشباب. ويلفت إلى أن اهتمامات الدولة ليس محصورة على جائزة أو مبادرة وإنما مبادرات، لافتا الانتباه إلى أن الأرقام في صندوق الموارد البشرية تشير في عام واحدة إلى توظيف أكثر من 52 ألف مستفيد ومستفيدة من الصندوق على مستوى المملكة، وأكثر من 3400 مستفيد ومستفيدة على مستوى منطقة القصيم منذ بدأ عمل الصندوق. ويحكي نائب أمين عام الغرفة التجارية بمنطقة القصيم عبدالرحمن الخضير قصة الجائزة، مشيراً إلى أن إطلاقها كان على يد نائب أمير المنطقة خلال ملتقى الشباب الثاني لعام 1430هـ الذي يقام سنوياً إيماناً منه بأن الشباب هم ثروة المجتمع ودعماً لهم للاستمرار في تحقيق النجاحات ومكافأة العصاميين منهم. وذكر أن رسالة الجائزة هي تنمية روح التنافس بين الشباب العصاميين، ودعما لهم في تعزيز ومواصلة نجاحاتهم، وأن يكونوا أنموذجاً واقعياً يحتذى به في تشجيع وتنمية ثقافة العمل الحر، مفيداً بأن مجالات الجائزة هي المجال الزراعي، والمجال الخدمي، والمجال التقني، والمجال التجاري، والمجال الحرفي، والمجال الصناعي. فيما أشار رئيس لجنة التحكيم في الجائزة الدكتور عبدالعزيز الحميد إلى أن الجائزة أصبح لها صدى قوي أدى إلى أمور إيجابية من ضمنها اكتشاف شباب عصامي مكافح يرغب العمل الحر، ليكون أنموذجا للشباب الوطني المخلصين لوطنهم. وأفاد بأن الجائزة سلطت الضوء أيضا على بعض الفتيات اللاتي يعملن في مجالات عدة من بينها أعمال الفنون والأعمال المنزلية، وذلك من خلال التقديم المباشر أو من خلال بعض الجهات الراعية مثل الجمعيات الخيرية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات