المطوع: توجه استراتيجي حكومي لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

المطوع: توجه استراتيجي حكومي لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

أكد نعيم بن جواد المطوع رئيس لجنة شباب الأعمال في غرفة الأحساء عزم الغرفة إقامة ملتقى لشباب الأعمال في منطقة الأحساء خلال هذا العام تحت مسمى ''ملتقى شباب الأعمال''، وسيركز بشكل خاص على دراسة سبل دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوجيههم حول كيفية الاستفادة من القرارات والخطوات التي تم اتخاذها أخيرا لدعم ذلك القطاع الحيوي المهم، وبين أنه سيتم استباق هذا الملتقى بتنظيم زيارات للجان المناظرة في بعض الغرف السعودية والخليجية لتبادل التجارب والخبرات وبحث سبل التعاون بين اللجنتين، إضافة إلى التنسيق مع جهاز التنمية السياحية في الأحساء لبحث الفرص الاستثمارية السياحية في الأحساء، كما تدرس اللجنة فكرة إنشاء صندوق لدعم المشاريع الصغيرة تحت مظلة الغرفة. وبين المطوع أن هناك توجها استراتيجيا لحكومة المملكة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة تماشيا مع سياسة الدولة القاضية بدعم شباب وشابات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقد سخرت الحكومة جميع الإمكانات المتاحة لدعم نمو هذا القطاع من خلال إنشاء عدد من البرامج والمؤسسات المعنية بتوفير الدعم الفني والتدريب مثل ''معهد ريادة الأعمال الوطني''، أو الدعم المالي من خلال برنامج كفالة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ''كفالة'' الذي يديره صندوق التنمية الصناعية السعودي. وقال المطوع: ''شباب الأعمال هم رجال أعمال المستقبل الذين ستقع على عاتقهم مسؤولية قيادة العمل التجاري والصناعي في السنوات المقبلة، وشريحة الشباب هي عماد الموارد البشرية، والنهوض بها وتنميتها أولى الخطوات على طريق النمو والتقدم، وأشار إلى أن لجنة شباب الأعمال تهدف إلى الاستفادة من روح الشباب وطاقاته في النهوض بالمجتمع الاقتصادي وقطاع الأعمال، مشيرا في هذا الصدد إلى استضافة أسماء بارزة في مجال المال والأعمال في برنامج سلسلة تجربة نجاح التي تقيمها لجنة شباب الأعمال بشكل متواصل ليستفيد الشباب من خبراتهم وتجاربهم''. وأشار إلى أن لجنة شباب الأعمال استضافت عديدا من الأسماء البارزة ممن لهم تجربة ناجحة في مجال المال والأعمال ومنهم رجل الأعمال عبد الله فؤاد، رجل الأعمال عبد العزيز العفالق، رجل الأعمال جواد بوخمسين، ورجل الأعمال الدكتور عبد الرحمن الزامل، كما تقوم اللجنة باستضافة بعض الجهات المعنية بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعريف شباب وشابات الأعمال بمثل هذه البرامج. وبين المطوع أن هذه الجهود تعضد الدور الذي يقوم به مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الغرفة، الذي يتولى تقديم الدعم الفني لصغار المستثمرين لبدء مشاريعهم الصغيرة، وتقديم الدعم الفني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة القائمة والتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل العقبات التي من الممكن أن تواجهها، والتنسيق مع الجهات التمويلية لتوفير التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الدعم الفني والمعرفي لصغار المستثمرين، وتنفيذ برامج تدريبية لصغار المستثمرين تستهدف تعريفهم بالمهارات الأساسية للمستثمر، وذلك بالتنسيق مع قسم التدريب التابع لإدارة التدريب والتوظيف في الغرفة. بدوره توقع عدد من المهتمين في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة أن كلا من مدينتي سلوى الصناعية والعقير السياحية المرتقب إنشاؤهما سيوفران مئات الفرص الاستثمارية في ذلك القطاع، من بينها نحو 1500 فرصة استثمارية لمشاريع متوسطة وصغيرة في مشروع العقير السياحي فقط، مؤكدين أن الأحساء تملك مزايا نسبية في مجالات عدة من شأنها توفير مقومات النجاح لعديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة ولا سيما في مجالات الزراعة والسياحة والصناعات الحرفية، وذلك إذا ما تم حل المشكلات التي يعانيها القطاع.
إنشرها

أضف تعليق