أخبار اقتصادية

مباحثات لتعزيز حضور «سابك» في الصين

مباحثات لتعزيز حضور «سابك» في الصين

بدأ وفد من قيادات (سابك) زيارة رفيعة المستوى للصين يتقدمه الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة "سابك" والمهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي وعدد من المسؤولين التنفيذيين في الشركة. وسيعقد الوفد مباحثات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين في بواو وبكين وتشونجتشينج وشنغهاي وتيانجين. يأتي ذلك في إطار تنفيذ خططها لدعم الطلب المحلي المتزايد في الصين على المواد البتروكيماوية من خلال المضي قدما في توسيع عملياتها في تيانجين وتشونجشينج وبناء مركز بحثي متخصص في شنغهاي. وحول أهمية السوق الصينية بالنسبة لـ "سابك" أشار الأمير سعود إلى أن نجاح الصين يعني نجاح "سابك"، وقال: "نحن ملتزمون بدعم الخطة الخمسية الثانية عشرة للحكومة الصينية التي تهدف إلى تنشيط النمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي، وذلك لتحقيق الفائدة لجميع الأطراف بما فيها الحكومة الصينية والزبائن والشركاء والموظفين". من جانبه، أكد المهندس محمد الماضي هذا التوجه قائلا: "تمثل الصين اليوم السوق الأسرع نموا بالنسبة لـ "سابك" على مستوى العالم، فمنذ 1980 سجلت هذه المنطقة زيادة مضاعفة في حجم النمو، إننا نواصل تعزيز وجودنا وإيصال خدماتنا إلى الزبائن في هذه السوق من خلال خططنا الاستراتيجية التي تركز على إقامة مرافق تصنيعية عالمية في تلك المنطقة لتلبية متطلبات زبائننا على النحو المطلوب، فمن خلال منشآتنا التصنيعية الموسعة وإمكاناتنا البحثية المتوافرة عبر المدن الرئيسة في الصين ستتمكن "سابك" من تقديم نطاق واسع من مواد الاستدامة التي تساعد الصناعات الصينية على تصميم منتجات يكون لها تأثير كبير في الأسواق في الصين والعالم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية