الصحة

دراسة: واحد من كل 88 طفلا في الولايات المتحدة يعانون من أعراض مرض التوحد

دراسة: واحد من كل 88 طفلا في الولايات المتحدة يعانون من أعراض مرض التوحد

ذكرت دراسة حكومية أمريكية صدرت يوم أمس أن عدد الأطفال الذين تم تشخيص أعراض مرض التوحد عليهم قد تضخم خلال العقد الماضي حيث تبين أن واحدا من بين كل 88 طفلا أمريكيا يعانون من تلك الأعراض. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن عدد الأطفال ممن هم في سن الثامنة ولديهم بعض أعراض مرض التوحد قد تزايد بنسبة 78% منذ أن تم إجراء أول دراسة على هذا المرض عام 2002 . وتزايد العدد بنسبة 23% منذ صدور تقرير قبل ثلاثة أعوام بناء على بيانات تم تجميعها عام 2006 . وركزت الدراسة الأخيرة على الأطفال ممن هم في سن الثامنة في 14 منطقة بالبلاد خلال عام 2008 وشملت الأطفال الذين يعانون من اضطرابات مرض التوحد ومتلازمة اسبرجر وأشكال أخرى من الاضطرابات. وتبين أن ذلك المرض منتشر بشكل أكبر بين الأولاد أكثر من انتشاره بين البنات بنسبة 1 من 54 و 1 من 210 على التوالي. وكشفت الدراسة أن أكبر زيادات هي بين الأطفال المنحدرين من أصول لاتينية وأفريقية. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض أن تلك الزيادة ترجع إلى تنامي الوعي بالمشكلة والتعرف على الأطفال من أجل علاجهم. يذكر أن ذلك المرض يجعل الأطفال منسحبين عن المحيط الاجتماعي وتظهر عليهم مجموعة من الأعراض تتضمن عدم التحدث والقلق وتغيرات في نمط المعيشة والحساسية من اللمس. ولم تعرف بعد أسباب المرض، غير أنه من المعتقد أن العوامل الجينية والبيئية تلعب دورا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الصحة