منوعات

الثورة السورية: انشقاقات في درعا وحملة اعتقالات وتخريب

الثورة السورية: انشقاقات في درعا وحملة اعتقالات وتخريب

افاد ناشطون ان القوات السورية اقتحمت اليوم الاحد مدينة نوى في محافظة درعا في جنوب سوريا، بعد انشقاق حصل في المدينة التي تعرضت لحملة "مداهمات واعتقالات وتخريب وقتل". وقال عضو اتحاد تنسيقيات حوران لؤي رشدان لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي ان "دبابات القوات النظامية دخلت منذ ساعات الفجر الاولى مدينة نوى التي تعرضت لاطلاق نار عشوائي من رشاشات ثقيلة. كما نفذت هذه القوات حملة مداهمات واسعة واقتحامات لمنازل تم احراقها وتخريبها". واوضح رشدان ان "انشقاقا حصل في كتيبة من الجيش السوري في المنطقة، تلته اشتباكات ودخول الجيش"، مشيرا الى ان هذا الاخير نفذ "عمليات قتل همجية". وكانت لجان التنسيق الوطنية اوردت في بيان ان الانشقاق حصل في "الكتيبة الطبية جنوب نوى، قام على أثره جيش النظام باقتحام الحي المجاور للكتيبة وتطويقه بشكل كامل ومداهمة المنازل المحيطة وعاثوا فيها خرابا". ووزعت لجان التنسيق شريط فيديو لا يمكن التحقق من صحته يظهر صور رصاص فارغ بكمية كبيرة في احد المنازل في نوى، بحسب التعليق المرفق بالشريط، ظهرت فيه ايضا بقعة كبيرة جدا من الدماء وآثار حرق وتكسير. وتتواجد قوات الجيش والامن في نوى منذ شهر حزيران/يونيو، وهي تقوم كل فترة بحملة مداهمات واعتقالات في المدينة المحاصرة من الخارج ايضا. وقال رشدان ان منطقة اللجاة في درعا (المنطقة الشرقية من المحافظة) التي "تعتبر معقلا للجيش السوري الحر" تشهد حاليا "عمليات كر وفر" بين المنشقين والقوات النظامية. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان افاد في وقت سابق عن اشتباكات في اللجاة اثر "اقتحام قوات عسكرية كبيرة تضم الاف الجنود وعشرات الاليات العسكرية المنطقة". كما اشار المرصد الى مقتل خمسة عناصر على الاقل من مجموعة مسلحة منشقة وثلاثة عناصر من قوات الامن في مواجهات نوى. في الوقت نفسه، شهدت مناطق اخرى من محافظة درعا تظاهرات صغيرة نشر ناشطون مقاطع مصورة لها على شبكة الانترنت "نصرة للمدن المنكوبة"، ومطالبة باسقاط النظام. وشملت التظاهرات المليحة الغربية وانخل التي تتواجد فيها قوات النظام والمتاعية ودرعا المحطة في كلية الاقتصاد حيث حصل التجمع في مكان مغلق. وسارت تظاهرة اخرى في بلدة حيش في محافظة ادلب (شمال غرب)، ورفعت خلال التظاهرة لافتة كتب عليها "صامدون". وبدا من اشرطة الفيديو ان معظم التجمعات حصلت في مناطق غير مأهولة بكثافة، وفي ساحات صغيرة، او طرق فرعية. وسارت تظاهرة طلابية في كلية الزراعة في جامعة حلب (شمال) هتف خلالها المتظاهرون "حرية للابد، غصبا عنك يا اسد". وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان ان قوات الأمن حاولت "تفريق تظاهرة طلابية حاشدة امتدت من كلية الهندسة الميكانيكية وحتى كلية التربية بالغاز المسيل للدموع". واشارت الى ان "اعتقالات عشوائية في حرم كليتي الاداب والمعلوماتية ومحيط كلية الهندسة الميكانيكية واعتداء على الطلبة من قوات الامن والشبيحة".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات