أخبار

نقل مصنع الاسمنت في جنوب مدينة الرياض إلى خارج الحيز العمراني

نقل مصنع الاسمنت في جنوب مدينة الرياض إلى خارج الحيز العمراني

رأس الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض مساء أمس ، الاجتماع التاسع للجّنة العليا للبيئة بمدينة الرياض ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز ، نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس اللجّنة. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان ، أن الاجتماع اطلع على التقرير النهائي للجّنة المكلفة بحصر الأنشطة والمنشآت المخّلة بالبيئة في جنوب مدينة الرياض، التي يبلغ عددها 587 مصنعاً ومنشأة، وقرر إغلاق وإزالة كافة الأنشطة غير المرخصة التي تقع ضمن مناطق غير مخصصة لتلك الأنشطة. وتطبيق إجراءات تصحيحية تجاه المتبقي من هذه الأنشطة التي تقع ضمن المناطق المخصصة. وقال :" إن الاجتماع أقر ، نقل مصنع الاسمنت في جنوب مدينة الرياض إلى خارج الحيز العمراني للمدينة، واعتماد منح المصنع مهلة تمتد لأربع سنوات، لإتمام عملية الانتقال إلى موقع مناسب لنشاطه ". وبين أن الاجتماع استعرض الأسباب المؤدية إلى ارتفاع معدل تلوث الهواء في مدينة الرياض بالجسيمات العالقة، حيث أوضحت الدراسات الفنية أن العوامل الطبيعية ومن أبرزها العواصف الترابية تشكل نسبة 96%، فيما تسهم الأنشطة البشرية كالمصانع ومحطات الطاقة والمشاريع الإنشائية بنسبة 4%، وأكد على تنفيذ القرارات المتعلقة بتحسين جودة الهواء في المدينة. وبين عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة أن الاجتماع شدد على وجوب التزام المشاريع التنموية الكبرى في المدينة بتنفيذ قرارات اللّجنة الخاصة بمعالجة تلوث الهواء الناجم عن هذه المشاريع، وإلزامها بإعداد دراسات لتقييم الأثر البيئي، واشتراط تقديمها للحصول على رخص البناء. وأوضح أن اللجّنة العليا للبيئة بمدينة الرياض اطلعت خلال الاجتماع على توجيه صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض بالإزالة الفورية لأنشطة الكسارات أوالغرابيل أو خلاطات الإسمنت غير المرخصة في مجمعي (الجافي والعرمة) ، وإيقاف أنشطة الكسارات والغرابيل وخلاطات الاسمنت غير الملتزمة بالشروط البيئية بما في ذلك تركيب الفلاتر والكمامات. وقال :" إن الاجتماع اطلع على الإجراءات التي تمت لإغلاق مرمى الصرف الصحي شرق الرياض بشكل نهائي، وأكد على استكمال تحويل الموقع إلى متنزه عام ". وأشار السلطان إلى أن الاجتماع، وجّه باستكمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير المتنزه العام في وادي لبن، ووافق على نقل حجز السيارات من موقعه الحالي في وادي لبن إلى موقع آخر ملاءم خارج منطقة الوادي. كما تناول الاجتماع برنامج إعادة الغطاء النباتي بمنطقة الرياض، واستعرض ما تم ضمن البرنامج من أعمال، شملت تنفيذ مشروعين تجريبيين للتشجير في متنزه الثمامة لزراعة 6000 شجرة طلح، والاستعداد لتنفيذ مشروع تجريبي ثالث يتضمن زراعة 80.000 شجرة من عدة أصناف محلية، وإنشاء بنك لبذور الأشجار، وإعداد "دليل للنباتات بمنطقة الرياض، وتجربة تخصيص مناطق للتشجير المكثف في الوادي لنقلها إلى أماكن أخرى بعد نموها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار