أخبار اقتصادية

التركي: الكوريون قالوا لي «اجلس في بيتك وسيأتيك الشيك»

التركي: الكوريون قالوا لي «اجلس في بيتك وسيأتيك الشيك»

كشف صالح التركي رئيس مجلس إدارة شركة نسما القابضة المحدودة رئيس مجلس إدارة غرفة جدة سابقاً خلال لقاء جمعه بشباب الأعمال في غرفة الرياض، البارحة الأولى، عن عديد من الأسرار والخبايا في مشواره في ميدان قطاع الأعمال والاستثمار، وعرض آراءه في عديد من القضايا المثيرة للجدل خلال فترة توليه رئاسة مجلس إدارة غرفة جدة، وما يتردد في أروقة قطاع الأعمال من اهتمامات ومعوقات، فضلاً عن المشكلات التي تواجه بعض قطاعات الاقتصاد الوطني. وقال التركي «في بداية معترك سوق العمل، كنت أعتقد أن تأسيس شركة أمر سهل لكن اصطدمت بسيطرة الشركات الأجنبية على الساحة التجارية والاستثمارية. وهنا يتذكر الواقع الذي جعله يتحدّى سطوة هذه الشركات حينما أراد أن يتولى تنفيذ عملية كمقاول في سوق كان يسيطر عليها الكوريون، وجاءه رد الكوريين بما معناه «اجلس في بيتك وسيأتيك الشيك». ومن هنا كان التحدي الذي دفعه لتأسيس شركة مقاولات وتوجه إلى «أرامكو» ليأخذ منها مشاريع كبيرة تخصها، وحصل على تشجيع «أرامكو» حيث كان يطمح إلى توطين صناعة المقاولات. وقال التركي «إنه بدأ مشواره من الصفر حينما قرر في أوائل السبعينيات من القرن الماضي أن ينتقل من الشرقية التي لم تكن تملك آنذاك مقومات اقتصادية بخلاف احتضانها عملاق النفط شركة أرامكو، إلى جدة مروراً بالرياض التي لم يجد فيها ما يناسب انطلاقته. في مايلي مزيد من التفاصيل: كان صالح التركي رئيس مجلس إدارة شركة نسما القابضة المحدودة رئيس مجلس إدارة غرفة جدة سابقا، في بداية معتركه في سوق العمل، يعتقد أن تأسيس شركة أمر سهل لكنه اصطدم بسيطرة الشركات الأجنبية على الساحة التجارية والاستثمارية. أكد التركي ذلك أثناء لقائه شباب الأعمال في غرفة الرياض البارحة الأولى. وأنه بدأ مشواره من الصفر حينما قرر في أوائل السبعينيات من القرن الماضي أن ينتقل من الشرقية التي لم تكن تملك آنذاك مقومات اقتصادية بخلاف احتضانها عملاق النفط شركة أرامكو، إلى جدة مروراً بالرياض التي لم يجد فيها ما يناسب انطلاقته. وهنا يتذكر الواقع الذي جعله يتحدى سطوة الشركات الأجنبية حينما أراد أن يتولى تنفيذ عملية كمقاول في سوق كان يسيطر عليها الكوريون، وجاءه رد الكوريين بما معناه ''اجلس في بيتك وسيأتيك الشيك''. ومن هنا كان التحدي الذي دفعه لتأسيس شركة مقاولات وتوجه إلى ''أرامكو'' ليأخذ منها مشروعات كبيرة تخصها، وحصل على تشجيع ''أرامكو'' حيث كان يطمح إلى توطين صناعة المقاولات. وكشف التركي خلال لقائه شباب الأعمال في غرفة الرياض البارحة عديدا من الأسرار والخبايا في مشواره في ميدان قطاع الأعمال والاستثمار، وعرض آراءه في عديد من القضايا المثيرة للجدل خلال فترة توليه رئاسة مجلس إدارة غرفة جدة، وما يتردد في أروقة قطاع الأعمال من اهتمامات ومعوقات، فضلاً عن المشكلات التي تواجه بعض قطاعات الاقتصاد الوطني. وقال التركي إنه يؤمن بضخامة وقوة وجاذبية سوق المقاولات السعودية، وبما ينتظرها خلال السنوات العشر القادمة من مستقبل واعد، مشيراً إلى أن جدة وحدها لديها مشروعات بمبلغ 45 مليار ريال، لكنه رأى أن القطاع يواجه بعض المعوقات مثل نظام ترسية المشروعات الذي يقر أقل العروض المقدمة، داعياً إلى تعديل هذا النظام، كما شدد على أهمية تكوين كوادر سعودية داخل شركات المقاولات، كهدف يسهم في توطين صناعة المقاولات. وحول دور القطاع المصرفي السعودي في الاقتصاد الوطني، وصف التركي القطاع بأنه ''محافظ لا يقدم على تمويل مشروعات المبادرين من شباب الأعمال، لأنه لا يعترف بهم، كما أن البنوك لا تميل لإقراض المقاولين رغم ما تملكه من ودائع ضخمة، فالبنوك تخشى على أموالها ولا تغامر بها، وهدفها الأكبر تحقيق الربح وتجنب الخسارة''، وأيد تطوير عمل البنوك الوطنية، منوهاً بأدائها في التعامل مع الأزمات العالمية، وقال إنها خرجت رابحة، رغم أن كثيرا من البنوك والشركات في الدول الكبرى أفلست نتيجة هذه الأزمات. ودعا التركي لإقامة جهة رسمية تشرّع وتنظم لرأس المال المخاطر ولمشاريع المبادرين الشباب، بهدف دعم وتشجيع هذه المبادرات. وقال إن أهم الشركات والكيانات الاقتصادية في الدول المتقدمة هي من الشركات المبادرة والمخاطرة، التي تنتج أغلبية الوظائف هناك، وليس القطاع العام هو الذي يوفر الوظائف، كما لفت في هذا الإطار إلى تحول الاقتصاد الأمريكي - الأضخم والأكبر في العالم - من الاقتصاد القائم على الصناعات الثقيلة إلى اقتصاد المعرفة الذي يعتمد أساساً على فكر المبادرة. وعن الغرف التجارية طالب التركي بانتخاب كل أعضاء مجالس إدارات الغرف، دون أن يكون للوزارة حق في التعيين. وسئل التركي عن رأيه في منهجية منتدى جدة الاقتصادي، فرأى أن يهتم منتدى جدة بالقضايا المحلية، وقال إنه ''كان يفترض أن يكون توجه المنتدى منافساً لمنتدى دافوس الاقتصادي، وأنه قام على أسس صحيحة، لكن التطبيق اختلف''، مشيراً إلى أن صناعة المنتديات ليست بالأمر السهل، وزاد ''إن منتدى الرياض جيد ومنافس، كما عمل على تكوين كوادر ثابتة تعكف على دراسة خمسة مواضيع محلية تهم كل رجال الأعمال على مدى عامين، ثم يناقش ويصدر توصيات مهمة''.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية