منوعات

دراسة: «الإعلام الجديد» أكثر وقعا في نشر ثقافة الاحتساب

دراسة: «الإعلام الجديد» أكثر وقعا  في نشر ثقافة الاحتساب

وجدت دراسة علمية سعودية، أن الإعلام الجديد والألعاب الحاسوبية وبرامج ''الشات''، لها وقع كبير في نشر ثقافة الاحتساب وتحسين الصورة الذهنية للعملية الاحتسابية، داعية إلى توظيفها لهذا الهدف. وخلصت الدراسة التي قدمها الدكتور صالح بن عبدالله الفريح الأستاذ في جامعة أم القرى المشرف على كرسي الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين ضمن جلسات مؤتمر التطبيقات المعاصرة للحسبة في السعودية الذي نظمه كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة في جامعة الملك سعود برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله إلى جملة من التوصيات. وأوصى الباحث في دراسته التي حملت عنوان ''وسائل تعزيز ثقافة الاحتساب تقنياً'' بزيادة الاهتمام بالإعلام الجديد والإفادة منه في التواصل مع الناس لإبقاء الصورة الذهنية عن الهيئة ناصعة ومشرقة، وكذا الإفادة منه في نشر ثقافة الاحتساب. كما أوصى بالدخول إلى عالم جديد متاح حاليا وعليه إقبال كبير لاسيما من فئة الشباب والمتمثل في عالم الألعاب الحاسوبية، وتوظيف هذا المنتج في تقديم ثقافة الاحتساب بالصورة المناسبة التي تحقق أهداف الاحتساب. ودعا الباحث إلى العناية والاستفادة من برامج المحادثات الموجودة في الهواتف المتنقلة الذكية مثل ''الواتس آب''، و''البلاك بيري'' وتوظيفها في نشر ثقافة الاحتساب، مشيراً إلى أهمية الإعلام الجديد ومعطيات التقنية التي تتيح تواصلاً اجتماعياً بالناس، واصفا إياها بـ ''النعم الإلهية'' العظيمة التي يجب على كل من يحمل همَّ الدعوة إلى الله تعالى أن يغتنمها ويستثمرها في تحقيق الأهداف الخيرة السامية. وقال: ''الإعلام الجديد أصبح له الكلمة المسموعة، حيث تجاوز الناس الإعلام التقليدي بمراحل لاسيما الفئات العمرية الشابة والتي تعتبر أبرز الفئات التي يستهدفها الإعلام غالبا''. وأشار الدكتور الفريح إلى أنه يتوجب على الجهات التي تحمل مضامين سامية العناية بالتقنية الحديثة وتوظيفها في خدمة أهدافها الخيرة لاسيما تلك التي ترغب في إيصالها إلى أكبر شريحة من الناس، مبيناً أن ذلك يحمل المعنيين وجوب الاستفادة من وسائط الإعلام الجديد، وأخذِ الأمر على محمل الجد، والدخول إلى هذا المجال بقوة، إذ الدخول بضعف قد يكون أسوأ بكثير من عدم الدخول. وليست العبرة بأن يكون للجهات عدد من الوسائط في الإعلام الجديد، بل العبرة بكيفية الحضور فيها إذ لابد أن يكون حضورا مؤثرا تأثيرا إيجابيا وإلا تحول إلى عبء، إن لم يكن سلبياً.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات