تكريم لذكرى الصحافي انطوني شديد في الجامعة الأمريكية في بيروت

تكريم لذكرى الصحافي انطوني شديد في الجامعة الأمريكية في بيروت

اقيم في الجامعة الاميركية في بيروت أمس حفل تكريم لذكرى الصحافي انطوني شديد الذي توفي قبل ايام في سوريا جراء اصابته بأزمة ربو.واقيم الحفل في قاعة الاسمبلي هول في الجامعة الاميركية بحضور افراد من عائلة انطوني شديد ومقربين منه، وشخصيات سياسية واعلامية واكاديمية من بينهم رئيس الجامعة الاميركية في بيروت دامون هيكس الذي القى كلمة، الى جانب السفيرة الاميركية في لبنان مورا كونيللي. وفي بلدة مرجعيون، افادت مصادر قريبة من العائلة ان شديد اوصى بأن يحرق جثمانه وينثر في حديقة منزله ومنزل عائلته في هذه البلدة الواقعة جنوب لبنان. واعلنت صحيفة نيويورك تايمز في السابع عشر من شباط/فبراير ان مراسلها للشرق الاوسط انطوني شديد حائز جائزة بوليتزر الصحافية، توفي في سوريا على اثر اصابته بازمة ربو. وقالت الصحيفة ان شديد (43 عاما) تسلل الى سوريا لتغطية الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية واصيب بازمة ربو سببها الخيول التي يستخدمها المرشدون على ما يبدو. حصل شديد على جائزة بوليتزر وهي ارفع جائزة صحافية في الولايات المتحدة، مرتين في 2004 و2010 لتغطيته غزو العراق والحرب والفوضى التي تلت ذلك لصالح واشنطن بوست. ووثق شديد الاميركي من اصل لبناني ويتكلم العربية بطلاقة حرب العراق من خلال قصص مؤلمة لعراقيين عاديين في كتاب "حلول الظلام: شعب العراق في ظل حرب اميركا" الذي نشر عام 2005.
إنشرها

أضف تعليق