أخبار

القبض على شخصين في حادثة مركز التأهيل الشامل في عفيف

القبض على شخصين في حادثة مركز التأهيل الشامل في عفيف

القبض على شخصين في حادثة مركز التأهيل الشامل في عفيف

القبض على شخصين في حادثة مركز التأهيل الشامل في عفيف

ذكرت مصادر في هيئة حقوق الإنسان اليوم أنه تم القبض على شخصين من المعينين في القضية ممن ظهروا في المقطع وإحالتهم لشرطة عفيف وقد تم اعتراف المتهم الأول في القضية بالضرب . وكان مقطع فيديو وصور تسرب لإعتداء في مركز التأهيل الشامل في محافظة عفيف. وبادرت صحيفة عفيف نيوز الإلكترونية إلى النشر حول حادثتين في مركز التأهيل الشامل في عفيف. الأولى تظهر اعتداء عامل على كفيف وإسقاطه من الدرج ، وأخرى تضمنت مشاهد فيديو يتعرض من خلاله أحد الأطفال للتعذيب. وقد باشرت هيئة حقوق الإنسان ووزارة الشؤون الإجتماعية إلى تحري الأمر. ونسبت الصحيفة الإلكترونية إلى مدير مركز التأهيل الشامل قوله إن "العامل تم نقله إلى عمل آخر منذ رمضان الماضي" ، ولكنه بدا متفاجئاً بمشاهد التعذيب التي تضمنها الفيديو. الذين شاهدوا الفيديو المسرب من المركز تساءلوا عن غياب كاميرات المراقبة في مركز التأهيل والمعاقين والاكتفاء بالكاميرات في الردهات الخارجية فقط وهي التي تم الاعتماد عليها في إدانة العامل الذي أسقط المعاق الضرير من على الدرج. المعروف أن مراكز التأهيل الشامل التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية هي نمط من مراكز رعاية المعوقين وتأهيلهم يضم أقساماً للتأهيل المهني وأقساماً للتأهيل الاجتماعي لشديدي الإعاقة. وقد استحدثت هذه المراكز لتجميع الخدمات التأهيلية في وحدة واحدة تقدم خدماتها من مصدر واحد وتحت إشراف إدارة واحدة لجميع فئات المعوقين من الجنسين كل على حدة. ويبلغ عدد مراكز التأهيل الشامل 20 مركزاً موزعة على مختلف مناطق المملكة ويجري التوسع في إنشاء هذه المراكز لتغطي كافة الاحتياجات الإيوائية والتأهيلية للمعوقين. #2# وكان الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - يرحمه الله - قد حث في إحدى فتاواه على الإحسان إلى المعاق وعدم أذيته لأنه من الضعفاء. وجاء ذلك ردا على سؤال نصه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم" , هل يدخل في الضعفاء المعوقين ؟ ولما كان لهم ذلك ؟ فأجاب يرحمه الله : لاشك أن المراد بالضعفاء في الحديث الفقراء والمساكين واليتامى والعجزة الذين يشق عليهم الأخذ والتحصيل لحقوقهم وقد يتعدى عليهم الأقوياء ويبخسونهم حقهم فأمر بإنصافهم وإعطائهم ما يستحقون وعدم احتقارهم وأمر بالإحسان إليهم والرفق بهم وإيصال الخير لهم ولا شك أن المعوقين ضعفاء بدنياً فهم أهل بأن يرفق بهم ويساوون ويساعدون وذلك من أسباب الرزق والسعة وقدكان لهم ذلك لأنهم ضعفاء بدنياً أو عقلياً فكانوا محل الرفق والعطف والعطاء والتوسعة حتى يكون ذلك سبباً في لنصر والرزق. واستأثرت حادثة مركز التأهيل الشامل في عفيف باهتمام الرأي العام في مواقع التواصل الإجتماعي. كما أن صداها انتقل إلى المجتمع بشكل عام ، ومن المفترض أن تصدر خلال الساعات القادمة النتائج الأولية للتحرك الرسمي من قبل هيئة حقوق الإنسان ووزارة الشؤون الإجتماعية تجاه هذه القضية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار