نمساوي يحاول ثانية القفز من منطاد على ارتفاع 36 كيلومترا من الأرض

نمساوي يحاول ثانية القفز من منطاد على ارتفاع 36 كيلومترا من الأرض

سعى رياضي نمساوي من ممارسي الرياضات التي تنطوي على مخاطر إلى تحطيم الأرقام القياسية ليصبح أول شخص يكسر حاجز الصوت بالقفز من منطاد على ارتفاع 36 ألف متر ، حسبما ذكرت الشركة الراعية للمشروع اليوم الثلاثاء ، والتي أعلنت عزمه القيام بمحاولته الثانية لتحقيق هذا الهدف. وقالت متحدثة باسم الشركة إنه لم يتم بعد تحديد موعد لقيام المغامر النمساوي فيليكس باومجارتنر /41 عاما/ بمحاولة السقوط الحر عبر طبقة الغلاف الجوي العليا (الستراتوسفير) والهبوط بالمظلة في ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية. وأضافت المتحدثة أن اللاعب "يجري الاختبارات النهائية" قبل محاولة القفز من الفضاء ، موضحة أنه سيتم إطلاق المنطاد بمجرد تحسن الأحوال الجوية لتكون مثالية للقيام بالمحاولة. كانت جهود باومجارتنر توقفت في أواخر عام 2010 عندما واجه مشروعه مشكلات قانونية ، غير أنه تم حلها بعد ذلك. في الوقت نفسه ، تعين على الرياضي التغلب على المشكلات النفسية التي واجهها بسبب نوبات الهلع التي انتابته في بدلة الفضاء التي سيرتديها. ونقلت مجلة "ذا ريد بوليتين" عن باومجارتنر قوله: "بمجرد إغلاق قناع الوجه (الخاصة ببدلة الفضاء) ، تشعر بسكون موحش ووحدة". يريد باومجارتنر تحطيم أربع أرقام قياسية ، وهي أعلى رحلة منطاد مأهولة وأعلى نقطة قفز والوصول لسرعة تفوق سرعة الصوت وأطول سقوط حر ، والذي يتوقع أن يستمر أكثر من خمس دقائق. يذكر أن صاحب الرقم القياسي السابق هو الجندي الأمريكي السابق جوزيف كيتنجر ، الذي قفز من منطاد على ارتفاع 31 ألف متر في عام 1960 .
إنشرها

أضف تعليق