«التربية»: 15 مدرسة ذكية في كل منطقة و10 للمحافظات العام المقبل

«التربية»: 15 مدرسة ذكية في كل منطقة و10 للمحافظات العام المقبل

كشف الدكتور أحمد الدندني مدير عام التجهيزات المدرسية في وزارة التربية والتعليم، أن المدارس الذكية ستكون جاهزة قبل بداية العام الدراسي المقبل بواقع 15 مدرسة في كل منطقة، وعشر في كل محافظة، مشيراً إلى عزم الوزارة إنهاء زمن الكرسي والسبورة وإيجاد مدارس تقنية ميزانيتها التشغيلية 800 مليون ريال، متوافر فيها جميع الأجهزة التقنية الأساسية، كالسبورة التفاعلية، والحاسب، والبروجكتور، والكاميرا الوثائقية، حيث سيتم وضعها في كل فصل من قبل المعلم. وبيّن الدكتور الدندني خلال فعاليات اللقاء السادس الذي بدأ أمس لمديري ورؤساء التجهيزات المدرسية، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الطائف، أن وزارة التربية ستبدأ في مشروع ''المنضدة العلمية'' التي ستشكل مختبرات متحركة داخل المدارس الابتدائية، منوّهاً بأن المنضدة العلمية من أجود المواد المستخدمة في التصنيع، إضافة إلى مستلزمات المواد التعليمية الابتدائية كاملة لمادة العلوم في المرحلة الابتدائية، مؤكداً أنه تم توزيع ثلاثة آلاف منضدة منها تقريباً حتى الآن. وأشار إلى أنه سيتم عرضها في المعرض الدولي، وهي صناعة سعودية، حيث يراوح مبلغ شرائها بين سبعة وثمانية آلاف ريال. وأضاف: إنه لا يُمكن تأمينها لإدارات التعليم في المملكة إلا عن طريق الرفع بالاحتياج، ومن ثم ستتم دراستها لحين الانتهاء من تأمينها لها. وأوضح الدندني أنه لا توجد لدى الوزارة إعاقات في تأمين كل ما تحتاج إليه المدرسة في المباني المستأجرة، ولكن هناك عائق يكمن في المساحات والأراضي. وعن الميزانية التشغيلية للمدارس، قال الدندني: ''كل مدرسة يصرف لها مُخصص يُعنى بها، وما يعنينا في التجهيزات المدرسية هو المستلزمات التعليمية، ونحن كجهاز وضعنا التعليمات والشروط والضوابط الخاصة لصرف هذه الميزانية من المدرسة، حيث أقمنا ورشاً تدريبية لجميع مشرفي الإدارات المدرسية في جميع المناطق، وسننطلق إلى التدريب''. في مايلي مزيد من التفاصيل: كشف الدكتور أحمد الدندني مدير عام التجهيزات المدرسية في وزارة التربية والتعليم، بدء الوزارة في إنهاء زمن الكرسي والسبورة وإيجاد مدارس تقنية ميزانيتها التشغيلية 800 مليون ريال، متوافر فيها جميع الأجهزة التقنية الأساسية، كالسبورة التفاعلية، والحاسب، والبروجكتور، والكاميرا الوثائقية، حيث سيتم وضعها في كل فصل من قبل المعلم. وبين أن الخطة التقنية ستبدأ قريباً، وستكون جاهزة قبل بداية العام الدراسي المقبل، في 15 مدرسة في كل منطقة، وعشر في كل محافظة بدعم الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم ونوابه، وكذلك وكيل الوزارة للشؤون المدرسية، وذلك من أجل إيجاد كل ما تحتاج إليه المدرسة من تجهيزات مدرسية أو تقنية. بين الدكتور الدندني خلال فعاليات اللقاء السادس الذي بدأ أمس لمديري ورؤساء التجهيزات المدرسية، والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الطائف برعاية فهد بن معمر محافظ الطائف، بمشاركة جميع إدارات التربية والتعليم في المملكة، أن وزارة التربية ستبدأ في مشروع "المنضدة العلمية" والتي ستشكل مختبرات متحركة داخل المدارس الابتدائية، منوهاً إلى أن المنضدة العلمية من أجود المواد المستخدمة في التصنيع, إضافة إلى مستلزمات المواد التعليمية الابتدائية كاملة لمادة العلوم في المرحلة الابتدائية, مؤكداً أنه تم توزيع حتى الآن ثلاثة آلاف منضدة منها تقريباً. وأشار إلى أنه سيتم عرضها في المعرض الدولي, وهي صناعة سعودية, حيث يراوح مبلغ شرائها بين سبعة وثمانية آلاف ريال. وأضاف أنه لا يُمكن تأمينها لإدارات التعليم في المملكة إلا عن طريق الرفع بالاحتياج ومن ثم سيتم دراستها لحين الانتهاء من تأمينها لها. وأوضح الدندني أنه لا يوجد لدى الوزارة إعاقات في تأمين كل ما تحتاج إليه المدرسة في المباني المستأجرة، ولكن هناك عائق يكمن في المساحات والأراضي، وعن الميزانية التشغيلية للمدارس. قال الدندني "كل مدرسة يصرف لها مُخصص يُعنى بها، وما يعنينا في التجهيزات المدرسية هو المستلزمات التعليمية، ونحن كجهاز وضعنا التعليمات والشروط والضوابط الخاصة لصرف هذه الميزانية من المدرسة، حيث أقمنا ورشا تدريبية لجميع مشرفي الإدارات المدرسية في جميع المناطق، وسننطلق إلى التدريب". وزاد "المدرسة ستصرف من هذه الميزانية وفق ضوابط محددة مبلغة من المدرسة، لكن الضابط الأساسي لتطبيق الميزانية التشغيلية هو تلبية الاحتياج الضروري والطارئ"، مستبعداً وجود تجاوزات، لأنه نظام محدد، لا يسمح النظام بتجاوز المخصص لكل مدرسة، حيث إن النظام لديه برنامج خاص للصرف، مبيناً أن هناك مخصصا موحدا لإدارات تعليم البنين والبنات، عطفاً على قرار دمجها. وكان فهد بن معمر محافظ الطائف قد دشن أمس فعاليات اللقاء السادس لمديري التجهيزات المدرسية في المملكة والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الطائف, وذلك بحضور محمد أبو راس مدير عام التربية والتعليم في محافظة الطائف، والدكتور أحمد الدندني مدير عام التجهيزات المدرسية في وزارة التربية والتعليم، إضافة لحضور عدد من المشاركات من مختلف إدارات التربية والتعليم في المملكة، وذلك من خلال تخصيص قاعة مجهزة بأحدث التجهيزات لهن. وفي هذا الصدد أكد محمد أبو راس مدير عام التربية والتعليم في الطائف، أنه في ظل مرحلة توحيد الإجراءات بين إدارات البنين والبنات يستدعي من المسؤولين في الوزارة أن يكون هناك دعماً لا محدوداً للمناطق والمحافظات لكي يكون هناك عدل بين مدارس البنين والبنات، وذلك لوجود بون شاسع في التجهيزات بين البنين والبنات.
إنشرها

أضف تعليق