قال إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق الموارد البشرية، إن بيانات جديدة لبرنامج الباحثين عن العمل ''حافز'' أظهرت أن 80 في المائة من العاطلين في السعودية من النساء، في حين كانت رغبة 84 في المائة منهن العمل معلمات.

وجاءت تصريحات آل معيقل خلال تجوله أمس الأول في ملتقى ''لقاءات'' الذي اختتمت فعالياته بمواءمة نحو ثمانية آلاف باحث وباحثة عن العمل من أصل 11 ألفا سجلوا بياناتهم في موقع الملتقى.

وقال محمد موصلي، مدير الفعاليات في صندوق الموارد البشرية ومدير الملتقى: إن حجم التجاوب الكبير الذي حظي به الملتقى عبر بشكل إيجابي عن جدية الباحثين عن العمل وبالأخص المشمولين ببرنامج ''حافز''، حيث التزم كثير من المشاركين بمواعيد المقابلات.

وفيما يخص من لم تسنح لهم فرصة الحضور لمواعيد المقابلات الشخصية المخصصة لهم، أكد موصلي أن الصندوق سيسعى لبحث الإجراءات المناسبة لهم وفق ما نص عليه الأمر الملكي الخاص بإعانة العاطلين؛ إذ إن ''لقاءات'' جمعت عددا من منشآت القطاع الخاص، أيا كان نطاقها، والتي تبحث عن موظفين سعوديين مؤهلين وجادين مع الباحثين عن عمل والمسجلين في برنامج حافز، وقامت بالمواءمة بينهم بطريقة مهنية بعد أن تم فرزهم واختيارهم.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أظهرت بيانات جديدة لبرنامج الباحثين عن العمل ''حافز''، أن 80 في المائة من العاطلين في المملكة من النساء، في حين كانت رغبة 84 في المائة منهن العمل كمعلمات.

وكشف إبراهيم آل معيقل، مدير عام صندوق الموارد البشرية ذلك خلال لقائه أمس الأول، بـ''توتريين''، وهم شباب نشطاء في موقع التواصل تويتر.

وتجول متوترون في جنبات المعرض، تعرفوا على آلية التسجيل والتحليل المهني وكيفية إجراء المقابلات الشخصية مع المتقدمين لشغل وظائف القطاع الخاص.

وكان معرض لقاءات في نسخته الأولى قد اختتم فعالياته البارحة، وبمواءمة نحو ثمانية آلاف باحث وباحثة عن العمل من أصل 11 ألف سجلوا بياناتهم في موقع الملتقى. وقال محمد موصلي، مدير الفعاليات في صندوق الموارد البشرية ومدير الملتقى: إن حجم التجاوب الكبير الذي حظي به الملتقى عبر بشكل إيجابي عن جدية الباحثين عن العمل وبالأخص المشمولون ببرنامج ''حافز''، حيث التزم كثير من المشاركين بمواعيد المقابلات.

وفيما يخص من لم تسنح لهم فرصة الحضور لمواعيد المقابلات الشخصية المخصصة لهم، أكد موصلي أن صندوق الموارد البشرية سيسعى لبحث الإجراءات المناسبة لهم وفق ما نص عليه الأمر الملكي الخاص بإعانة العاطلين؛ إذ إن ''لقاءات'' جمعت عددا من منشآت القطاع الخاص، أيا كان نطاقها، والتي تبحث عن موظفين سعوديين مؤهلين وجادين مع الباحثين عن عمل والمسجلين في برنامج حافز، وقامت بالمواءمة بينهم بطريقة مهنية بعد أن تم فرزهم واختيارهم. وأشار موصلي إلى أن المنشآت ستواصل من مقارها استقبال الباحثين عن العمل وإجراءات المقابلات الشخصية بحسب تسجيلهم في ''لقاءات'' ولمدة أسبوع بدءا من نهاية المعرض غدا، كما سيتابع صندوق الموارد البشرية المنشآت من جانبه والتأكيد على أهمية استكمال عملية الموائمة بين المنشآت والباحثين عن العمل.

وأبان موصلي، أن الصندوق سيطلق مستقبلا ''لقاءات'' عدة في مناطق متعددة، أبرزها في المدن الرئيسة في جدة والرياض، وأخرى تتواءم مع طبيعة النشاط الاقتصادي حسب جغرافية المنطقة (صناعي، زراعي، تعليمي..إلخ).