أكد مسئولون أن حصيلة القتلى الذي سقطوا جراء انهيار ثلاثة مبان في وسط العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو ارتفعت إلى 14 شخصا، إلا أن سبب الحادث لا يزال غير واضح.
ولا يزال 20 شخصا على الأقل في عداد المفقودين اثر انهيار ثلاثة مبان متجاورة - تبلغ ارتفاعاتها 20 و 10 وأربعة طوابق- في قلب المدينة. وقال قائد الدفاع المدني سيرجيو سيموس إنه ليس هناك عمليا أي فرصة في العثور على ناجين.
وتابع سيموس، الذي يقوم بتنسيق جهود الانقاذ "لسوء الحظ، لم نعد نعتقد أن هناك ناجين. كل الجثث أصيبت بإصابات بالغة، مما يدل على أنه كان هناك صدمة قوية لهيكل (المبنى). الجثث التي انتشلناها تعرضت لنوع من الصدمة".
وعند حدوث الانهيار كان أغلب شاغلي العقار قد غادروا أعمالهم بالفعل وكانت المباني الثلاثة فارغة تقريبا.
وقال نائب رئيس إدارة المطافي رونالدو إلكانترا إنه سيتم انتشال المزيد من الجثث على الأرجح خلال ساعات قليلة.
وأضاف الكانترا "نعتقد أننا وصلنا إلى غرفة كان يعقد فيها دورة تدريبية لفنيين في مجال الكومبيوتر وكان يتركز فيها أكبر عدد للأفراد وقت الحادث".
واستمرت جهود الإنقاذ بدون توقف بعد منتصف الليلة الماضية رغم الأمطار ولكن فرص العثور على ناجين باتت ضئيلة. ويواصل نحو مئة عامل من إدارة المطافئ البحث عن مفقودين .
وقال عمدة ريو دي جانيرو ادواردو بايس إنه جرى إزالة 15 ألف طن من الأنقاض أي 80 بالمئة من إجمالي الانقاض من الموقع صباح الجمعة.
