للنقاش.. إلى أين ستتوجه إعانة حافز؟

للنقاش.. إلى أين ستتوجه إعانة حافز؟

"لا أصدق فرحة أول راتب أتقاضاه".. بهذه البداية الباسمة تكلم المستفيدون من برنامج حافز، رافضين الاعتراف بكونها مجرد إعانة مؤقتة وليست راتبا شهريا، منتظرين منذ الآن موعد الصرف الجديد في الشهر المقبل، فالأموال بحسب ما قال كثير منهم لم تبت ليلتها الأولى في البنوك، أحدهم قام بتسديد الديون، والآخر اشترى الجهاز الذكي الذي حلم به طويلا، وثالث دفع نصيبه من إيجار منزلهم. وضخت الدولة أمس 1.1 مليار ريال إلى حساب 550 ألف مستفيد من البرنامج، ويعتقد اقتصاديون أن دخول سيولة إضافية بهذا الحجم في يد فئة شابة سيكون له تأثيرات اقتصادية واضحة. واعتبر خبراء أن القليل فقط سيصرف هذه الإعانة نحو تنمية القدرات الذاتية والتعليمية، لغياب ثقافة التنمية في الذات من جهة، ولأن كثيرا من مستفيدي "حافز" هم أصحاب مؤهلات جيدة. برأيك: إلى أين ستتوجه إعانة حافز؟ هل تتوقع وجود تأثيرات مباشرة لإعانة حافز.. كالغلاء سلبا أو الدفع بالحراك التجاري إيجابا؟ شاركنا التصويت والنقاش..
إنشرها

أضف تعليق