إصدار "الاقتصادية" : الاقتصاد العالمي «أشد سوءا» في 2012

إصدار "الاقتصادية" : الاقتصاد العالمي «أشد سوءا» في 2012

إصدار "الاقتصادية" : الاقتصاد العالمي «أشد سوءا» في 2012

رسم مسؤولون كبار وخبراء دوليون شاركوا في إصدار "الاقتصادية" السنوي، الذي تنشره اليوم في ملحق خاص مرفق مع الصحيفة، عن (الاقتصاد العالمي 2012)، صورة قاتمة لشكل الاقتصاد العالمي، والقطاع المالي تحديداً في العام الجديد، بعد أن غلبت على أحاديثهم نبرة التشاؤم، بالنظر إلى إمكانية حدوث مزيد من الإفلاسات في بنوك عالمية، وتشكيكهم في قدرة الدول على إنقاذ تلك البنوك نظراً لتعثرها المالي في الأساس، وبالأخص دول أوروبية، مع كساد أمريكي مؤثر عالمياً. الملف الرئيس للإصدار الخاص بالقطاع المالي العالمي تطرق إلى تراجع أرباح البنوك العالمية بنسبة 37 في المائة في 2011، معتبرا أنه كان الحدث الأبرز الذي بنى عليه الخبراء نظرتهم للاقتصاد العالمي في 2012، مشيرين إلى إمكانية تفاقم الأوضاع السلبية في البنوك في المدى القريب. #2# وبينما قال جوزيف ستيجليتز أستاذ في جامعة كولومبيا، وحائز جائزة نوبل في الاقتصاد، إن عام 2012 سنشهد فيه نهاية تجربة "اليورو"، وذلك تبعاً لتفاقم أزمة تعثر الديون، وتباطؤ النمو، والتقشف، وضعف الاقتصاد، والمزيد من البطالة، واستمرار العجز، اعتبر نورييل روبيني أستاذ الاقتصاد في كلية شتيرن لإدارة الأعمال في جامعة نيويورك، أن الركود في منطقة اليورو مؤكد، وأن الضائقة الائتمانية، والديون السيادية، والافتقار إلى القدرة التنافسية، والتقشف المالي تشير ضمناً إلى "انكماش خطير". المقالات والتحليلات والحوارات الخاصة بالخبراء والمسؤولين الدوليين في إصدار (الاقتصاد العالمي 2012) تنبأت بدخول الاقتصاد العالمي مرحلة "العناية المركزة" العام الجديد، مع تفشي التضخم في جميع دول العالم بشكل ملحوظ، في الوقت الذي اعتبرت فيه كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي، أن اقتصاد الدول الفقيرة مهدّد بـ "أزمة طاحنة". مزيد من التفاصيل " اضغط هنا"
إنشرها

أضف تعليق