منوعات

«بقعة الأمل» تحارب التلوث البصري .. وسكانها يرحبون بمعاقبة المشوهين

«بقعة الأمل» تحارب التلوث البصري .. وسكانها يرحبون بمعاقبة المشوهين

لم يعد يشعر الزائر لمدينة الجبيل الصناعية أثناء تجوله في المدينة بأي تلوث بصري يشوه المدينة، إذ يبدو أن مسيري شؤون المدينة التي يطلق عليها "بقعة الأمل" عقدوا العزم على خلوها من مظاهر التلوث البصري، على عكس ما يجري في المناطق المختلفة، إذ يتطلعون لأن ترتقي جمالية المدينة مع مكانة الجبيل التي عرفت بأنها مدينة صناعية على المستوى العالمي، لذا سنوا قوانين جديدة من شأنها أن تحد من التشوهات في المدينة. وفي هذا الاتجاه، جددت الهيئة الملكية في الجبيل تحذيرها لقاطني مدينة الجبيل الصناعية من أي مخالفات تشوه رونق المدينة من حيث ألوان المباني أو إضافة إنشاءات إلى الوحدات السكنية والمرافق القائمة، وطالبت من يرغب في الإضافة إلى الوحدة السكنية بمراجعة الإدارة الهندسية المختصة للحصول على الموافقة على البناء والإضافة. ووفقا للإدارة المختصة بالهيئة الملكية: إنه لا يسمح بأي إضافات خارج نطاق المعايير والتصميم المعتمد لمباني ومرافق المدينة لأن ذلك يعد مخالفا وعشوائيا، حيث إن المدينة لها شروط ومواصفات لأنه قد يكون هناك عمل سلبي مثل إضافة الشينكو أو الهناقر غير المسموح بها أو الخشب التي تشوه المنظر العام للمدينة. وبينت أنهم يدعون القاطنين ممن لديهم رغبة في الإضافات إلى منازلهم أن يتوجهوا إلى الإدارة المختصة والحصول على تراخيص وموافقة بالشروط المطلوبة، كما أن هناك استشارات مجانية ونصائح تقدم للمواطنين الذين يراجعون الإدارة كما يتم الإعلان في الدائرة التلفزيونية المغلقة التابعة للهيئة الملكية التي تصل إلى منازل المدينة، بينت فيها المعايير والأسس المطلوبة للبناء والإضافات، كما قالت: إن هناك جولات رقابية مستمرة على أحياء المدينة المختلفة ويتم تصوير المنازل التي بها إضافات مخالفة واستدعاء أصحابها وإعطاؤهم مهلة كافية لتعديلها أو إزالتها والالتزام بالضوابط والمعايير. وتفرض الهيئة الملكية رقابة صارمة في المدينة وفي الشوارع والطرق والمتنزهات والحدائق والشواطئ وفي المرافق الخدمية والمطاعم وحتى في عمليات البناء أو الإضافات إلى المنازل القائمة. وأجمع عدد من المواطنين عن هذه القضية على أنهم يقدرون للهيئة الملكية دورها ووصفوها بأنها مدينتهم النموذجية وعليهم أن يشاركوا في استمرار تميزها. وفي هذا الصدد يقول حسين راشد موظف في إحدى الشركات البترولية الكبيرة: للأسف هناك بالفعل من يشوه جمال المدينة ويكون منزله شاذا بين منازل الحي جميعا من حيث رفع السور بشينكو أو قطع خشب بينما المنازل الأخرى في الحي جميلة ومنظمة، من حيث التصميم وتناسق ألوانها، مؤكدا أنه مع أي قرار يعاقب من يقوم ببناء عشوائي يشوه المنظر العام، داعيا القاطنين إلى العمل على إبقاء المدينة مميزة في جمال مبانيها ومرافقها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات