مطالب بإدراج الطلاب المتفوقين في جائزة «التربية» السنوية للتميز

مطالب بإدراج الطلاب المتفوقين في جائزة «التربية» السنوية للتميز

مطالب بإدراج الطلاب المتفوقين في جائزة «التربية» السنوية للتميز

طالب تربويون وزارة التربية والتعليم بضرورة إدراج جوائز للطلاب المتفوقين دراسيا وسلوكيا ضمن جائزة التربية السنوية للتميز، أسوة بالمعلمين والمعلمات ومديري المدارس. وقال متعب بن محمد الرشود مشرف الخدمات الإرشادية في مكتب التربية والتعليم شرق الرياض، إن مكاتب التربية وإدارات التعليم في المناطق تقيم حفل تكريم سنويا للطلاب المتفوقين دراسيا، لكنه وفق إمكاناتها واجتهاد من المشرفين والعاملين في المكاتب، وهنا لا يتوافق في أحيان حفل التكريم مع حجــــــم النوابغ من الطلاب. وأضاف" إن إضافة جوائز للمتميزين دراسيا ضمن جائزة التربية والتعليم السنوية سيكون له وقع كبير وأثر عال جدا في نفوس الطلاب وأولياء أمورهم، كما أن مستوى التكريم سيرفع من همم الآلاف من الطلاب للتسابق على الفوز بالجائزة، وبالتالي يرفع من جودة أداء المعلمين الذين سيطمحون إلى مواكبة تفوق طلابهم بالأداء العالي". من جهته، كرّم مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض 143 طالبا تفوقوا علميا من المرحلتين المتوسطة والثانوية للعام الماضي في الحفل الذي أقيم في مدرسة الأمير بدر بن عبد العزيز الثانوية في إسكان مدينة الملك عبد العزيز في الحرس الوطني، وذلك في حضور الدكتور عبد الله الظافري مدير مكتب تربية الشرق، ومحمد الدخيل وعلي الشعيبي مشرفي الخدمات الإرشادية في المكتب، ومتعب الرشود منسق الخدمات الإرشادية وعبد الله الصويان مدير ثانوية الأمير بدر، وشارك فيه عدد من المرشدين الطلابيين والمعلمين والطلاب. #2# وقال الدكتور عبد الله الظافري مدير مكتب تربية الشرق إن استثماراتنا مهما بلغت لن تكون كالاستثمار في الشباب الذين ننتظر أن تزدهر البلاد بهم، فنحن لا نركز على التميز في حفظ الدروس فقط، بقدر ما يصب اهتمامنا على غرس القيم والمبادئ الإسلامية فيهم. وأضاف أن التفوق ما كان إلا بفضل الله أولا ثم الجهود الذي اشترك الطالب والمعلم والأسرة في بذلها. وقال في كلمة وجهها للمتفوقين "للتفوق أثر في حياتك وستلحظه، كما أنه جميل أن تبدأ به حياتك لخدمة دينك ثم وطنك". و حمل أربعة من طلاب ثانوية الأمير بدر لوحة كبيرة تسرد بعض إنجازات الملك وخطوات التقدم التي خطتها المملكة في عهد الملك عبد الله، إضافة إلى التطرق إلى الفرح بشفائه - حفظه الله. وقد كان الأداء رائعاً ومدهشاً للحاضرين. من جهته، قال محمد الدخيل التربوي المتخصص في إرشاد الطلاب، إن فرحة الطلاب بمنجزات الوطن في عهد المليك عبد الله كانت حاضرة، وملأت الحقل بهجة، والفرحة لم يعشها الحضور فقط، ولكن المناسبة كانت تملأ كل مدرسة ومحضن تربوي يعيش عهد التنمية والبناء. وأكد أن تكريم الطلاب عادة سنوية دأبت عليها الإدارة العامة للتربية والتعليم ومكتب تربية الشرق، كون التكريم شجرة تؤتي ثمارها، وترتقي بالطالب المتفوق وتدفع المتأخر لبلوغ الإبداع والتميز ليحظى بما ظفر به غيره. وكان الحفل قد بدأ بآي من القرآن الكريم، ثم مسيرة للطلاب المتفوقين، فكلمة الطلاب المكرمين، ثم كلمة أولياء أمور الطلاب، تلتها فقرة احتفالية وطنية نالت استحسان الحضور لتميزها، ثم كلمة راعي الحفل، فتسليم الجوائز والهدايا، وأخيرا التقاط الصور التذكارية الجماعية.
إنشرها

أضف تعليق