العالم

المجلس الوطني السوري يتهم نظام الأسد في تدبير تفجيرات دمشق

المجلس الوطني السوري يتهم نظام الأسد في تدبير تفجيرات دمشق

المجلس الوطني السوري يتهم نظام الأسد في تدبير تفجيرات دمشق

المجلس الوطني السوري يتهم نظام الأسد في تدبير تفجيرات دمشق

المجلس الوطني السوري يتهم نظام الأسد في تدبير تفجيرات دمشق

اتهم المجلس الوطني السوري المعارض نظام الرئيس بشار الاسد بتدبير الهجومين اللذين استهدفا الجمعة مقرات امنية في دمشق واوقعا بحسب السلطات السورية اربعين قتيلا وعشرات الجرحى. وقال المجلس في بيان على موقعه "ان النظام السوري وحده يتحمل المسؤولية المباشرة عن التفجيرين الإرهابيين مع أجهزته الأمنية الدموية التي أرادت أن توجه رسالة تحذير للمراقبين (العرب) بعدم الاقتراب من المقرات الأمنية وأخرى للعالم بأن النظام يواجه خطرا خارجيا وليس ثورة شعبية تطالب بالحرية والكرامة". واضاف البيان "إن التفجيرين اللذين حدثا في وقت متقارب، تزامنا مع بدء وصول المراقبين العرب للكشف عن جرائم النظام وعمليات القتل التي يقوم بها بحق المدنيين والمتظاهرين السلميين في سوريا". كما اتهم المجلس الوطني النظام السوري ب"نقل آلاف المعتقلين إلى مقرات عسكرية محصنة، وتحذير الأطباء والعاملين في المشافي من الإدلاء بأي تصريحات للمراقبين العرب، ومحاولة إخفاء أي آثار تدل على حدوث عمليات قتل أو تعذيب أو مقابر جماعية يتم فيها إخفاء الذين يتم قتلهم على أيدي زبانية النظام". وتابع البيان "ان الشهداء الذين سقطوا اليوم هم جزء من ثمن الحرية التي يدفعه السوريون للتخلص من نظام الاستبداد والجريمة، وسيحاسب الذين ارتكبوا تلك الأعمال أمام العدالة، ولن يجدي النظام نفعا أي محاولة للتعمية عن جرائمه". كما اتهم النظام بالتخطيط "لارتكاب مزيد من عمليات التفجير في سوريا بهدف إشاعة أجواء من الرعب والفوضى، ومنع المراقبين العرب من الوصول إلى الحقائق التي باتت معروفة لدى الرأي العام في سوريا وفي العالم أجمع". واتهمت السلطات السورية تنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجيرين اللذين استهدفا مقر جهاز امن الدولة ومبنى المخابرات في حي كفرسوسة في دمشق معلنة انهما اوقعا 40 قتيلا وعشرات الجرحى. ##30 قتيلا في هجومين على مقرين للأمن في دمشق بعد وصول طلائع المراقبين العرب قتل أكثر من ثلاثين شخصا وجرح أكثر من مئة آخرين في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا مركزين للامن في دمشق مع بدء البعثة التي يفترض ان تعد لعمل المراقبين العرب محادثاتها مع السلطات السورية. من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن سقوط ستة قتلى في حمص. وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في موقع احد الهجومين "سقط اكثر من ثلاثين قتيلا واكثر من مئة جريح في اعتداءي اليوم"، معتبرا انها " اول هدية من الارهاب والقاعدة في اليوم الاول من وصول المراقبين العرب". واضاف "الارهاب اراد ان يكون اليوم الاول للمراقبين في دمشق يوما مأساويا لكن الشعب السوري سيواجه آلة القتل التي يدعمها الاوروبيون والاميركيون وبعض الاطراف العربية"، مؤكدا ان "السلطات السورية ستسهل الى ابعد حد مهمة الجامعة العربية". وكان التلفزيون السوري اعلن ان "عمليتين ارهابيتين وقعتا في دمشق احداهما تستهدف امن الدولة والاخرى احد الافرع الامنية والتحقيقات الاولية تشير الى انها من اعمال تنظيم القاعدة". واوضح ان "عددا من الشهداء المدنيين والعسكريين" سقطوا في التفجيرين. من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "انفجارين وقعا في العاصمة السورية تبعه صوت اطلاق رصاص كثيف في محيط مبنى ادارة المخابرات العامة" في كفرسوسة جنوب دمشق. وذكر شهود عيان ان التفجيرين وقعا في حي كفرسوسة. فقد حاولت سيارة اقتحام مقر جهاز امن الدولة بينما انفجرت سيارة اخرى امام مبنى المخابرات في الحي نفسه. وعرض التلفزيون لقطات لمدنيين ينقلون جثثا متفحمة او بترت اطرافها بينما تغطي الدماء والانقاض الارض. وبدت حفرة عميقة وطويلة بشكل واضح. وقالت صحافية من وكالة فرانس برس زارت الموقع ان زجاج نوافذ مباني امن الدولة تكسرت بينما سبب الانفجارا اضرارا لعدد من السيارات. وصرحت هيفاء نشار التي تبلغ من العمر 45 عاما امام الصحافيين "اين العرب؟ لا نريد ان نصبح مثل ليبيا والعراق". وجاء الهجومان غداة وصول طلائع بعثة المراقبين العرب الى سوريا برئاسة المسؤول في الجامعة العربية سمير سيف اليزل لتسوية المسائل اللوجستية والتنظيمية تمهيدا لوصول بين ثلاثين وخمسين مراقبا عربيا الاحد، بموجب البروتوكول الموقع بين سوريا والجامعة العربية. واكتفى احدهم بالقول لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته "سنجري اليوم وغدا محادثات مع مسؤولين سوريين". ووفد بعثة المراقبين المكون من عشرة اعضاء ويراسه المسؤول في الجامعة العربية سمير سيف اليزل مكلف تسوية المسائل اللوجستية والتنظيمية تمهيدا لوصول مجموعة من 30 الى 50 مراقبا عربيا الاحد. #2# ومن المفترض ان يرتفع عدد العناصر ليبلغ 150 الى 200 مراقب من المدنيين والعسكريين بقيادة رئيس المهمة الفريق اول ركن السوداني محمد احمد مصطفى الدابي. وتعتبر السلطات السورية انها حصلت على تعديلات على البروتوكول الاساسي الذي "لم ياخذ بالاعتبار بشكل كاف الامن القومي" للبلاد بحسب قولها. وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس احتجاجات اسفر قمعها بقسوة عن مقتل خمسة آلاف شخص على الاقل بحسب الامم المتحدة. وتنسب السلطات السورية هذه الاضطرارات الى "عصابات مسلحة" واعلنت عن سقوط اكثر من الفي قتيل في صفوف جيشها وقواتها الامنية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "اربعة مواطنين استشهدوا في حي بابا عمرو صباح اليوم الجمعة احدهم متاثرا بجراح اصيب بها بعد منتصف ليل الخميس الجمعة" بينما "اسشهد مواطنان آخران اثر اطلاق رصاص من حاجز امني في حي ديربعلبة". واخيرا دعا ناشطو المعارضة السورية الى التظاهر الجمعة تحت شعار "بروتوكول الموت" للتنديد بمهمة مراقبي الجامعة العربية الذين بدأوا الانتشار في سوريا والتي يعتبرونها "مناورة" من النظام.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم