معرض صور الملك .. مسيرة وطن بكل الإنجازات

وصف الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، معرض صور خادم الحرمين الشريفين بأنه عرض لمسيرة وطن بكل الإنجازات ومراحل التحولات التي شهدتها المملكة، وتعبيراً عن المكانة التي تستحقها هذه القيادة. وقال الأمير سلطان بن سلمان: "لقد لفتت انتباهي صورة قديمة رائعة لخادم الحرمين الشريفين وهو في سن الثالثة من عمره ويرتدي كامل الزي السعودي الأصيل، وهو ما يعكس كيف كان الملك المؤسس - رحمه الله - يربي أبناءه، وكيف كان عبد الله بن عبد العزيز قريبا من والده وأعمامه وأبناء المجتمع وهو في سن مبكرة لتتحقق له النشأة الطيبة الحسنة, ويمتلك الحكمة والخبرة". وعلق الأمير سلطان بن سلمان خلال زيارته للمعرض على التنوع الفوتوغرافي الذي ضمه المعرض ما بين الصور في المحافل السياسية والصور الإنسانية للملك عبد الله، بأن هذه الصور تعبر عن حقيقة جلية جسدها المليك في الانتماء والحرص على تحقيق الخير لكل أبناء الوطن، ودائماً ما يردد القول: "أنا مواطن"، وقبل أشهر قليلة عبر عما هو أكثر من المواطنة بقوله: "أنا خادم للشعب وأقل من خادم". وتابع قائلا: "إن الملك عبد الله رجل يعتز بمكانته عند أبناء شعبه ويجعل نفسه دائماً في مكان المواطن الذي يخدم إخوانه وأبنائه المواطنين، وهذا في رأيي أعلى درجات الشرف التي ينالها القادة والزعماء, وهو أيضاً ما يفسر حالة التلاحم الرائعة بين أبناء الشعب وقيادته لتنعم البلاد بالاستقرار والتكاتف بين كل أبناء المجتمع لخدمة الدين والوطن". وأبدى الأمير سلطان بن سلمان أمله في أن يقام المعرض في جميع مناطق المملكة لتكتمل فصول هذه القصة الرائعة التي تجسد علاقة خادم الحرمين الشريفين بشعبه وسعيه الدؤوب في خدمته، داعياً جموع المواطنين إلى زيارة المعرض ليتعرفوا أكثر على المليك والقائد والإنسان في جميع مراحل حياته. وعبر رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن أمنياته أن تتم طباعة الكتاب الذي يضم جميع الصور التي يتم عرضها بالمعرض في طبعات شعبية، وأن يتم طرحها في المكتبات العامة والمدارس والجامعات، لتكون في متناول كل أبناء المملكة، وأن توضع الصور على موقع مكتبة الملك عبد العزيز العامة على شبكة الإنترنت ليرى العالم هذه المشاهد الرائعة من سيرة المليك وما يمثله من فصول في مسيرة الوطن، بما يساهم في التعريف بإنجارات وطموحات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين لخدمة وطنه وشعبه ومواقفه ومبادراته العظيمة لخير الإنسانية.