9 مليارات ريال قيمة مشاريع الأحساء التنموية في 2011

9 مليارات ريال قيمة مشاريع الأحساء التنموية في 2011

9 مليارات ريال قيمة مشاريع الأحساء التنموية في 2011

حظيت محافظة الأحساء بما يفوق على تسعة مليارات ريال من ميزانية العام الجاري، وذلك لتنفيذ مشاريع تنمية في المحافظة خلال العام الجاري، وأعلن الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بأن الدولة خصصت تسعة مليارات ريال للمشاريع التنموية في محافظة الأحساء خلال العام الجاري. وقال أمير المنطقة الشرقية في زيارة له قام بها أمس ودشن خلالها عددا من المشاريع التنموية والتقى بها أهالي المحافظة، إن الدولة خصصت تسعة مليارات ريال لمشاريع وخدمات مقدمة للأحساء خلال العام الجاري، وبين الأمير محمد أن قطاع الصحة سيحظى بـ 716 مليون ريال، هيئة الري والصرف 1.137 مليار ريال، أمانة الأحساء 497 مليون ريال، الكهرباء 460 مليون ريال، بنك التسليف 748 مليون ريال ، مشاريع المياه 1.311 مليار ريال، الطرق والنقل 2.992 مليار ريال، قطاع التعليم بنين 250 مليون ريال، التعليم بنات 276 مليون ريال، معهد الغاز 700 مليون ريال. #2# ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعى الأمير محمد بن فهد أمس، حفل تسليم الوحدات السكنية لمشروع الطرف في محافظة الأحساء، الذي نفذته مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي بتكلفة بلغت 80 مليون ريال، وعدد وحداته 384 وحدة سكنية. وافتتح أمير المنطقة الشرقية فور وصوله مقر الإسكان المرافق العامة له ثم تجول على الوحدات السكنية والمركز الثقافي والاجتماعي. وأوضح الدكتور أحمد العرجاني أمين عام مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي في كلمته خلال الحفل، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أراد من هذه المؤسسة أن تكون مبرة خيرية في مجال الإسكان والتنمية؛ إدراكاً منه أن توافر المسكن الملائم هو أهم ركائز العيش الكريم، وفيه يتحقق الأمن والاستقرار ومنه ينطلق الإنسان إلى العمل من أجل تحسين أحواله المعيشية. وهذا ما تسعى إليه المؤسسة من خلال إنشاء هذه المشروعات الإسكانية التي بدورها ستسهم في تحقيق البعد التنموي الذي لا ينتهي عند تسليم المبنى، بل يتعداه إلى تقديم مجموعة من البرامج التنموية والتثقيفية والتدريبية وفرص الإقراض والعمل ليصبح الساكن مؤهلاً وفاعلا في مجتمعه. وبين أن المشروع الخامس عشر من مشروعات الإسكان في محافظة الأحساء يتكون من 384 وحدة سكنية وجميعها مؤثثة ومكتملة التجهيزات الضرورية، كما يشتمل المشروع على عدد من المرافق والخدمات الأساسية كالمساجد والمدارس والمراكز الاجتماعية والإدارية والتأهيلية والصحية بتكلفة إجمالية تجاوزت 80 مليون ريال. وكشف الدكتور العرجاني أن المؤسسة تستعد خلال الأشهر المقبلة لافتتاح عدد من المشاريع المماثلة ولديها مجموعة أخرى من المشروعات تحت التنفيذ في مناطق مختلفة من المملكة، كما تستعد هذه الأيام لافتتاح المرحلة الأولى من مشروع إسكان النازحين في منطقة جازان، الذي تشرفت المؤسسة - بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين - بتولي مهمة التخطيط والتصميم والإشراف على تنفيذ المشروع الذي يعد من المشروعات المستعجلة على مستوى الوطن، مما تطلب جهدا ووقتا مضاعفا في إدارة تصميمه وتنفيذه. ولفت إلى أن المؤسسة عملت منذ تأسيسها على رفع مستوى الشعور بالمسؤولية لدى المستفيدين من مشاريعها، وذلك من خلال تطبيق منظومة من البرامج التنموية الموجهة لتحسين أحوال ومعيشة المستفيدين وانطلاقها من مفهوم الإسكان التنموي القائم على تطوير الذات والمشجع للعمل والإنتاج. إثر ذلك قام الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بتسليم وثائق تخصيص الوحدات السكنية للمستفيدين، كما سلم الدروع التذكارية وشهادات الشكر للمشاركين في المشروع. وفي ختام الحفل أدلى أمير المنطقة الشرقية بتصريح قال فيه: "يشرفني نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أن أقوم بافتتاح هذا العمل الخيري الذي أتمنى أن يكون في الخير والصلاح لأهالي الطرف، وهو ليس المشروع الأول ولن يكون الأخير - بإذن الله - فمبادرات خادم الحرمين الشريفين في العمل الخيري منتشرة في المملكة والدول الإسلامية، فبكل فخر واعتزاز أشارك إخواني المسؤولين هذا المشروع". وأضاف الأمير محمد بن فهد أن هذه المباني السكنية ستكون فائدتها للجميع وإن دل هذا المشروع على شيء فإنما يدل على أن هناك قيادة حكيمة تهتم بتنمية المواطن وتذليل جميع العقبات سواء من ناحية الخدمات أو الإسكان. ورفع أمير الشرقية بهذه المناسبة باسم جميع أهالي الأحساء عامة وأهالي الطرف خاصة عظيم الشكر إلى القيادة الكريمة. وكان أمير الشرقية قد دشن أمس الأول بحضور الأمير بدر بن محمد بن عبد الله بن جلوي محافظ الأحساء، مراحل تطوير وتحديث مرافق مصنع تعبئة التمور التابع لهيئة الري والصرف في محافظة الأحساء بتكلفة إجمالية بلغت 50 مليون ريال. وقام الأمير محمد بن فهد بجولة على أقسام المصنع المختلفة، واطلع خلالها على خطوط الإنتاج في المصنع. وأشاد الأمير محمد بن فهد بكفاءة الكوادر السعودية العاملة في مصنع تعبئة التمور في الأحساء، التي تدل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على توطين الكوادر الوطنية. من جانبه أكد الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة على دعم أمير المنطقة الشرقية ورعايته تدشين مراحل التطوير التي اشتملت على استبدال خطوط التعبئة القديمة بأخرى جديدة وذات مواصفات فنية عالية ومختلفة وذات خصائص لتعبئة العبوات بأحجام مختلفة وبنظام التفريغ الحراري، ويبلغ عددها 12 ماكينة تعبئة بلغت تكلفتها نحو 23 مليون ريال، كما تضمنت الأعمال توريد وتركيب 12 خطا للفرز والغسيل وتجفيف التمور مع سيور متحركة لتسهيل نقل وتوزيع التمور بتكلفة 17 مليون ريال، علاوة على تجديد وتحديث صالات الإنتاج والتعبئة وتكييفها لتوفير بيئة عمل مناسبة وصحية للعاملين في المصنع بتكلفة أربعة ملايين ريال، وقد مكنت هذه الأعمال من تحسين جودة إنتاج التمور ومواصفاتها لحين تسليمها إلى المستفيدين من برنامج شراء وتوزيع التمور الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لبرنامج الغذاء العالمي ولعدد من الدول الصديقة، إضافة إلى الجمعيات الخيرية والمراكز في داخل المملكة. ويستقبل المصنع سنويا ما يقارب 25 ألف طن من التمور يتم توريدها من مختلف مناطق المملكة وأصناف متنوعة من التمور السائدة لدى كل منطقة. إلى ذلك، يرعى أمير المنطقة الشرقية اليوم الحفل الذي تقيمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني و"أرامكو السعودية" لوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء وتشغيل "المعهد الوطني للتدريب الصناعي" في محافظة الأحساء. وبهذه المناسبة رحب المهندس محمد العمير نائب رئيس "أرامكو السعودية" للتكرير وتجزئة سوائل الغاز الطبيعي ورئيس مجلس أمناء المعهد الوطني للتدريب الصناعي بأمير المنطقة الشرقية لرعايته حفل وضع حجر الأساس للمشروع، وقال: "إن من أهم التحديات التي تواجهنا اليوم صناعة العقول والطاقات القادرة على تحقيق تنمية مستدامة لأوطانها، وقد آن الأوان للانطلاق نحو آفاقٍ أرحب من الاستثمار في العنصر البشري الذي هو سر نجاح الأمم ومفتاح لغز التقدّم، ويأتي المعهد الوطني للتدريب الصناعي اليوم كخطوةٍ راسخةٍ في الاتجاه الصحيح". وأكد أن "أرامكو السعودية" إدراكاً لواجبها الوطني في المساهمة بإعداد جيل من الشباب المدرَّب والمؤهل للمنافسة في سوق العمل وتلبية احتياجاته المستقبلية، كان لزاماً عليها مشاركة الجهات المتخصصة في تجاربها الناجحة التي خاضتها في هذا المجال على مدى عقودٍ من الزمن، وحققت من خلالها نجاحا في تأسيس بنية وطنية مؤهلة، أسهمت بفاعلية في خدمة مجتمعاتها، ويأتي على رأسها تجربة الشركة في تدريب وتطوير الشباب السعودي الذي يدير اليوم مرافقها بكل نجاحٍ واقتدار.
إنشرها

أضف تعليق