مهرجان الكليجا يفتح أبوابه لـ 300 أسرة لعرض منتجاتها اليوم

مهرجان الكليجا يفتح أبوابه لـ 300 أسرة لعرض منتجاتها اليوم

تعرض نحو 300 أسرة منتجة اليوم منتجاتها الشعبية ضمن مهرجان الكليجا الرابع الذي تنطلق فعالياته اليوم في مركز الملك خالد الحضاري في بريدة. وسيطبق في المهرجان الذي سيدشنه الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة بحضور الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير منطقة القصيم، الذي تنظمه أمانة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية في المنطقة بدعم ومشاركة من الهيئة العامة للسياحة والآثار والجمعية التعاونية متعددة الأغراض "حرفة"، هذا العام مبدأ العمل عن بعد لدعم الإنتاج الأسري بغية توفير فرص عمل مستديمة للأسر المنتجة، والسعي لتكوين قاعدة إنتاج منزلية يتم تسويقها بواسطة المحال الكبرى التي تعنى بالمأكولات والمنتجات الشعبية. وأوضح المهندس أحمد السلطان أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات بريدة، أن مهرجان الكليجا بات علامة فارقة في منظومة المهرجانات المختلفة التي تشهدها مدينة بريدة على مدى العام لكونه مهرجانا داعما للأسر المنتجة ومشجعا لها على العمل والإنتاج وتقديم منتجاتها وإبداعاتها الحرفية إلى الجمهور وأرباب الصناعة المهتمين بأسلوب راق، مؤكدا أن المهرجان يثبت عاما بعد عام الجدوى المتحققة اجتماعيا واقتصاديا للأسر المنتجة المشاركة فيه. وبين السلطان، أن الهدف الرئيس من إقامة المهرجان هو تشجيع الأسر المنتجة على دخول حياة العمل والإنتاج، وإتاحة الفرصة للنساء لإيصال منتوجاتهن إلى المتسوقين والأفراد والشركات. وقال إن الأمانة حرصت على إقامة المهرجان في فصل الشتاء كونه الوقت الأنسب والأفضل لاستهلاك المأكولات الشعبية وخصوصا منتج الكليجا، مشيراً إلى أن المهرجان لن يقتصر على عرض الكليجا فقط بل سيتم خلاله عرض الحرف والمشغولات اليدوية الصوفية التي تنتجها جمعية الحرف النسائية في منطقة القصيم بالتعاون مع نساء ماهرات في هذا الجانب. فيما عد الدكتور يوسف العريني رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم، المهرجان رافدا مهما في إثراء الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة عموما وفي بريدة خصوصاً وذلك من خلال الدورات السابقة للمهرجان الذي استطاع وبنجاح تام توفير العديد من فرص العمل المؤقتة والدائمة للعديد من الأسر المنتجة استمرت إلى ما بعد المهرجان ولا تزال حتى الآن. وتشارك الأسر المنتجة في المهرجان في دورته الحالية بعرض منتجاتها الشعبية من المأكولات الشعبية في المنطقة وفي مقدمتها "الكليجا" بنكهاتها المختلفة والمعمول والحرف اليدوية مما يتيح نحو 950 فرصة عمل مؤقتة للنساء اللواتي يشاركن أيضا كأعضاء ينتمين لتلك الأسر المنتجة. يذكر أن المهرجان السابق الذي شهدته مدينة بريدة العام الماضي شهد نحو 130 ألف زائر، وبلغ إجمالي المبيعات في العام الماضي 1.2 مليون ريال.
إنشرها

أضف تعليق