صندوق النقد الدولي يشجع العالم على الانفتاح على منتجات العالم العربي

اعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد مساء أمس ان العالم بامكانه المساهمة في دفع التغييرات الايجابية في العالم العربي من خلال الانفتاح على الصادرات الاتية من الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وقالت خلال مؤتمر "يتوجب على الاسرة الدولية ان تيسر وصول هذه المنطقة الى السوق. واذا كان يتوجب على هذه الدول ان تطور نفسها وان تصبح اكثر تنافسية فيجب ان نمنحها الفرصة لزيادة تجارتها مع باقي العالم". واضافت بمناسبة ندوة حول الربيع العربي نظمها معهد "ولسون سنتر" للابحاث "لا يوجد بكل بساطة حل اخر لخلق الوظائف والنمو" الضروريين لتوزيع عادل لثمار الاقتصاد في هذه الدول. وطالبت لاغارد دول العالم اجمع بتسهيل تجارة الدول العربية من خلال الغاء الحواجز الجمركية وغير الجمركية تجاهها الامر الذي "لا يكلف كثيرا على المدى القصير ويمكن ان يكون مساعدة كبيرة". وبعد ان اشارت الى ان المنطقة اصبحت في مرحلة "انتقالية حساسة" اعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي ان المخاطر من عدم تحقيق الامال المعلقة على الربيع العربي ليست "فقط سياسية ولكن ايضا اقتصادية ومالية". واكدت ان الاسرة الدولية مستعدة لمساعدة المنطقة كاشفة عن عدة برامج للمساعدة التقنية سيقدمها صندوق النقد الدولي في مصر وليبيا وتونس والاردن. واوضحت ان الصندوق "رصد في حساباته 35 مليار دولار قد تمنح على شكل قروض" لخمس دول عربية قد تطلب هذه المساعدة المالية.