«العلوم والتقنية» تجري دراسات عن العنف الأسري والحماية الاجتماعية

«العلوم والتقنية» تجري دراسات  عن العنف الأسري والحماية الاجتماعية

وقّعت وزارة الشؤون الاجتماعية مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أمس، اتفاقية تعاون مشترك لتنفيذ مجموعة من الدراسات والأبحاث التي تتعلق بأعمال الوزارة. وتستهدف الاتفاقية إدارة ومتابعة البحوث العلمية المهتمة بقضايا المجتمع السعودي كالوقاية والتصدي للعنف الأسري في المجتمع السعودي، وإعداد برامج توعوية بالوسائل المختلفة للحماية الاجتماعية لمناطق السعودية، ودراسة شاملة للأيتام من ذوي الظروف الخاصة. وجرى توقيع الاتفاقية في مقر المدينة، حيث وقّعها كل الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وزير الشؤون الاجتماعية، والدكتور محمد بن إبراهيم السويل، رئيس المدينة، في حضور الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، والدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم، نائب الرئيس لدعم البحث العلمي، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليوسف، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة. وتستهدف الاتفاقية إعداد دراسة علمية لإنشاء السجل الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان ''السجل الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة''، بحيث يتم وضع الخطوط الرئيسة لدراسة السجل وأهدافه ونطاق العمل والمتطلبات الفنية والتقنية. كما تنص على أن تقوم مدينة الملك عبد العزيز ووزارة الشؤون الاجتماعية باختيار الفرق البحثية وإدارة المشاريع، وتقوم بتسهيل متطلبات إنجاز هذه الدراسة كافة من معلومات وإجراءات وتمكين فريق البحث العلمي والمتكون من متخصصين ومتخصصات في المجالات الشرعية والاجتماعية والنفسية والتربوية، إضافة إلى المتخصصين في مجال الشؤون الاجتماعية والبحث الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من الخبراء الدوليين من زيارة للفروع التابعة للوزارة والتي تحتاج الدراسات إلى زيارتها ومقابلة المسؤولين عنها. وتأتي هذه الاتفاقية امتدادا للجهود التنسيقية بين الجهات الحكومية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية؛ لما تملكه من الإمكانات وخبرات واسعة في الدراسات وإجراءات البحوث، إضافة إلى الخبرات الأكاديمية والعلمية اللازمة لتنفيذ الدراسات التي تحتاج إليها هذه الجهات لإعداد الأبحاث العلمية التي تخدم المتخصصين وأفراد المجتمع.
إنشرها

أضف تعليق