مؤسسة علوي تونسي للمقاولات .. 50 عاما من التميز والريادة في تنفيذ وإنجاز المشاريع

مؤسسة علوي تونسي للمقاولات .. 50 عاما من التميز والريادة في تنفيذ وإنجاز المشاريع

مؤسسة علوي تونسي للمقاولات .. 50 عاما من التميز والريادة في تنفيذ وإنجاز المشاريع

تعد مؤسسة علوي أسعد تونسي للمقاولات من المؤسسات العريقة والمتميزة في السعودية، حيث اشتهرت هذه المؤسسة بدقة العمل والسرعة في الإنجاز، ولديها الجهاز الإداري والفني ذو الخبرة العالية، الذي قام بتنفيذ عديد من المشاريع المهمة والمميزة في المملكة، وفق التصاميم والمواصفات والمقاييس العالمية، كما تمتلك جميع المعدات اللازمة لتنفيذ الأعمال الموكلة إليها، وتمد جذورها قرابة 50 عاما. وقد سعت دوما للتطوير مما جعلها تجمع بين الأصالة والخبرة الطويلة التي انتقلت من جيل إلى جيل، حيث يرسخ مالكها وعميد أسرة التونسي علوي في أبناء العائلة النهوض بهذه المؤسسة، وكذلك التطور واستخدام أحدث أساليب البناء والتكنولوجيا. وتتضافر الجهود والاتصال داخل أسرة المؤسسة بين القيادة وجميع العاملين المواطنين منهم والمقيمين ممن يتميزون بالكفاءة والجدية منتشرين في جميع أنحاء السعودية، وذلك للوصول لأعلى وأشمل أداء عن طريق المتابعة والتدريب المستمر وتطوير مهارات جميع العاملين في المؤسسة، كما تحرص المؤسسة على عامليها بتقديم أقصى وأرقى خدمات ممكنة سواء طبية أو اجتماعية أو ترفيهية مما يؤثر إيجابا في أداء العاملين، ويحافظ على شعورهم بالانتماء لهذه المؤسسة العريقة. #2# وكان للمؤسسة شرف تنفيذ عدد من العقود الإنشائية في مختلف أنحاء المملكة، حيث أنشئت المؤسسة علي يد عميد العائلة علوي أسعد تونسي منذ أكثر من 50 عاماً، وهي مؤسسه مصنفة في مجال المباني في الدرجة الأولى. شقت المؤسسة طريقها بعمل العديد من المشاريع في وقت قياسي، وبأعلى جودة. شعارها الإخلاص والتفاني في العمل، ومحاولة إنجاز المشاريع في أوقات قياسية وفق أعلى مستوى من الجودة معتمدة على الأصول الفنية من خلال كوادر فنية ذات خبرة وكفاءة عالية ومجموعة من المهندسين والعاملين ذوي الخبرة الفائقة والأداء المتميز. نجحت المؤسسة في تحقيق المصداقية والإتقان تجاه العملاء وإرضاء العميل، والعمل على خدمة المجتمع من خلال توظيف وتدريب الكوادر الوطنية، والحرص المستمر على تحسين الأداء وتقديم خدمات متميزة للعملاء للوصول للريادة في مجال العمل. تنطلق رؤية المؤسسة ورسالتها من منطلق واحد وهو رسالة ورؤية المجموعة التي تنتمي إليها المؤسسة، حيث تعمل على مسارين متوازيين وهي المواءمة بين وفرة وكفاءة وتنوع القوى البشرية، وأسطول المعدات وصولا إلى الغايات المرسومة، تحقيقا لاحتياجات العملاء وتلبية متطلباتهم بما يحوز رضاهم بل ويفوق توقعاتهم. والأمر الآخر استقطاب وتأهيل الكوادر القيادية والفنية من المهندسين والإداريين الذين يتمتعون بخبرات واسعة في جميع مجالات العمل ذات الصلة سواء الكوادر الوطنية أو الأجنبية، مما له أكبر الأثر وبشكل يفوق كل التوقعات في سرعة نمو المؤسسة وتنوع مشاريعها. وتدرك المؤسسة أن مواردها تشكل القاعدة الأساسية التي تدعم مسيرة التطور والنمو، الأمر الذي يمكّن المؤسسة من الاعتماد ذاتياً على تنفيذ مشاريعها من خلال الكوادر البشرية والمعدات الموجودة لديها. وخلال هذه الحقبة الزمنية سجلت المؤسسة تفوقا في الأداء وقف خلال هذه الإنجازات رجال عصاميون، حيث اشتهرت عائلة التونسي في مكة المكرمة بتجارة العود والعطور ودخلت في مجال المقاولات منذ أكثر من 50 عاماً، وقامت بتشييد العديد من المشاريع الحكومية الكبرى في أنحاء المملكة (على سبيل المثال مستشفى صبيا العام، ومستشفى شمال جدة سعة 500 سرير، ومستشفى ميسان في الطائف سعة 50 سريرا، ومستشفى رانيا في الطائف سعة 50 سريرا، والخزن الاستراتيجي في الطائف 300 ألف متر مكعب وإنشاء 25 ألف حمام في مشعر عرفات، العيادات الخارجية والطوارئ في مستشفى منى الجسر، عبارة عن تصريف السيول من مشعر منى حتى مشعر عرفات... إلخ)، كما أنجزت الأبراج السكنية في مشعر منى بتكلفة إجمالية 300 مليون ريال، وأنجزت العمل في شبكة الإطفاء في المشاعر، إضافة إلى تنوع أنشطتهم الاستثمارية رغبة من المجموعة في تنويع أنشطتها، والاستثمار في عدد من المجالات الواعدة والاستفادة من توجهات الدولة الاقتصادية الحالية والمستقبلية في طرح كم هائل من المشاريع في مجالات شتى. ونظراً لأهمية هذا المجال وما ينطوي عليه من فرص مغرية، نسبة لمؤشرات الازدهار الاقتصادي محليا وإقليميا وعالميا، تسعى المؤسسة وفق خطط استراتيجية ومن خلال معطيات المؤشرات العالية للاقتصاد المحلي في قطاع المقاولات وما تشهده المملكة في الفترة الحالية من نمو هائل في هذا القطاع، التوسع لتستحوذ في ظل الإمكانات العالية المتاحة لها والدعم اللامحدود من الإدارة العليا للمجموعة على نسبة جيدة من مشاريع المقاولات في القطاعين الحكومي والخاص. وتهدف المؤسسة إلى الاستفادة من الكم الهائل من مشاريع القطاع الحكومي. وكانت المؤسسة منذ انطلاقتها الأولى قد نجحت في تنفيذ عدد من المشاريع الإنشائية والتركيز على نوعية المشاريع وجودتها وصولاً إلى مرحلة النضج والانتشار في أرجاء المملكة كافة. وقد مرت مؤسسة علوي تونسي وإخوانه للمقاولات بعدة مراحل منطقية في نموها حتى وصلت إلى المرحلة الحالية التي تهدف من خلالها المؤسسة حسبما هو مخطط لها إلى المنافسة على المشاريع الكبيرة في مجال المقاولات في المملكة. وتعمل المؤسسة في إنشاء وتنفيذ الأعمال المدنية الإنشائية للمباني التجارية والسكنية على اختلاف أنواعها وتنفيذ أعمال المباني للأبراج السكنية والطبية والتجارية وغيرها، وتشطيب جميع المباني بجميع أنواعها وفقا لأرقى المواصفات الفنية المعتمدة. وفي خطوة تطويرية للمشاعر المقدسة بهدف الارتقاء بالإصحاح البيئي في مشاعر: منى، مزدلفة، وعرفات، ولراحة ضيوف الرحمن، أرست وزارة الشؤون البلدية والقروية مشروع إنشاء 36 ألف دورة مياه في المشاعر المقدسة بتكلفة تقديرية بلغت 600 مليون ريال على المؤسسة، حيث بدأت المؤسسة في تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع، وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قد طرحت المشروع في مناقصة عامة وتنافست ثماني شركات سعودية، وفازت مؤسسة علوي تونسي للمقاولات بالمشروع وفق نظام المشتريات الحكومية. ويتضمن المشروع في مرحلته الأولى إنشاء دورات مياه للرجال والنساء وكبار السن وذوي الظروف الخاصة. وباكتمال المشروع ستنتهي معاناة الحجاج مع دورات المياه في المشاعر المقدسة إذ يوفر بيئة نظيفة، وقنوات تصريف عالية المستوى وبكفاءة متميزة، حيث يتم نقل مياه الصرف الصحي عبر قنوات ضخمة إلى الأماكن المخصصة لها، وينهي معاناة الحجاج وبحثهم عن دورات مياه بسبب النقص الحاصل في كل عام وتدني مستوى القائمة حاليا وجودتها. من جهته، قال علوي تونسي رئيس مجلس إدارة مؤسسة علوي تونسي للمقاولات، إن المؤسسة بدأت في المشروع وتعمل بكل طاقتها لإنجاز المشروع، والمؤسسة لديها القدرة على تنفيذ هذا المشروع، خصوصا أن مؤسستنا لها عقود وهي تعمل في مشاريع المشاعر المقدسة ونفذنا العديد منها بكل كفاءة واقتدار. وبيَّن أن هذا المشروع يأتي ضمن حزمة المشاريع الكبرى التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، لتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء نسكهم بيسر وسهولة، ومنها مشاريع الخيام المقاومة للحريق، ومشروع القطارات، ومباني إسكان الحجاج، ومشروع جسر الجمرات. وعن مواصفات المشروع، ذكر أنه عبارة عن دورات مياه بعضها تحت الأرض والبعض الآخر من طابقين. وبمواصفات قياسية عالمية. ومعلوم أن حكومة خادم الحرمين الشريفين منحت المشاعر المقدسة أهمية خاصة من خلال تنفيذ المشاريع لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل أداء نسكهم.
إنشرها

أضف تعليق