جهات خيرية تستنزف 60 % من ميزانيتها في مصروفات إدارية

جهات خيرية تستنزف 60 % من ميزانيتها في مصروفات إدارية

جهات خيرية تستنزف 60 % من ميزانيتها في مصروفات إدارية

أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي أن بعض الجهات الخيرية تستهلك 50 إلى 60 في المائة من ميزانيته في مصروفات إدارية ورواتب موظفين، مشيراً إلى أن جمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي اعتمدت على مجموعة من العاملين المتطوعين فقط، وعلى جهات تعمل معها تطوعاً، وعلى المجتمع الذي ينقل رسالة الجمعية ويعزز من دورها. أوضح بعد تكريمه أمس مجموعة من المتطوعين من الشباب والفتيات منظمي حملة ''حتى لا يبكي حبيب على حبيب'' أن: ''كل من يرغب العمل تطوعاً نرحب به، لأننا نريد للحملة أن تمتد لخدمة المرضى، وهذا لا يمكن أن تقوم به الدولة وحدها، بل يجب أن تتضافر جهود كافة فئات المجتمع سواء بالتطوع أو التبرع أو الرعاية أو أي خدمة''. #2# وزاد: ''نحن مجتمع مثالي للعمل الخيري لأننا مجتمع متدين.. لكن الجهد الخيري لا بد أن يتم توظيفه من خلال جهة قادرة على تنسيق هذا الجهد لتحقيق قيمة مضافة، وجمع هذا الجهد لتحقيق النتائج المرجوة منه''. وشدد على أن العمل التطوعي الذي يمارسه الشباب مفيد، لكنه ينبغي أن يبنى على رؤية واقعية للعمل الخيري، بعيداً عن البيروقراطية الإدارية التي وصفها بأنها قاتلة للعمل الخيري، الذي يجب أن يكون تطوعياً. الأمير عبد العزيز بن سلمان استحسن فكرة هذه الحملة كثيراً، واختار أن يكرم المتطوعين في بيته، لأنه يرى أن من يشارك في العمل الخيري هو من أهل بيته يقول: ''اخترت أن ألقاكم في بيتي لأننا أسرة واحدة، في خدمة المجتمع''. ومن بين المكرمين الزميل نجيب الزامل عضو مجلس الشورى والكاتب في ''الاقتصادية'' وذلك لدعم التبرع بالأعضاء لمرضى الفشل الكلوي، الحملة المنبثقة عن حملة ''كلانا''، التي تشكلت نواتها من مقال للدكتور نجيب الزامل، إلى صفحة عبر الفيسبوك أنشأتها المتطوعة ''مها المنصور'' إلى عدد كبير من الشباب المتحمسين للعمل الخيري عبر تويتر والفيس بوك والبلاكبيري. ويوم أمس الثلاثاء انطلقت الحملة إلى فضاءات أرحب، وأعدت تنسيقاتها بمشاركة نادي الصيدلة في جامعة الملك سعود ومؤسسة إنجاز للبرامج والمشاريع المجتمعية، معارض توعوية في المدارس والجامعات والأسواق، في الرياض والخبر والدمام والأحساء، لشحذ همم الناس للتبرع بالأعضاء لمرضى الفشل الكلوي. وأثناء تكريمه، أوضح الدكتور نجيب الزامل المشرف العام على حملة ''حتى لا يبكي حبيبٌ على حبيب'': أن الحملة انطلقت إلى شبكات التواصل الاجتماعي من خلال فتاة اسمها (مها المنصور) بإنشاء صفحة في الفيسبوك تدعو إلى إطلاق الحملة وتفاعل معها عدد كبير من الشباب والفتيات. وأضاف: ''هناك اقتراحات وأفكار جديدة يطرحها الشباب في شبكات التواصل الاجتماعي ستسهم في إثراء الحملة وتحقيق أكبر فائدة مرجوة منها''. من جهته، ألقى عبد الله الطياش كلمة الشباب المتطوعين أكد فيها أن الحملة تأتي منسجمة وداعمة لحملة ''كلانا'' وقال: نحن الشباب أخذنا على عاتقنا توعية أفراد المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء، ونحن تعاونا مع حملة ''كلانا''، كما سنقوم ببناء شراكات مع الجهات المعنية بهذا الموضوع''.
إنشرها

أضف تعليق