مسؤول للاقتصادية: تسمية الشريك الأجنبي لمصفاة ينبع خلال أسابيع

مسؤول للاقتصادية: تسمية الشريك الأجنبي لمصفاة ينبع خلال أسابيع

مسؤول للاقتصادية: تسمية الشريك الأجنبي لمصفاة ينبع خلال أسابيع

أوضح لـ «الاقتصادية» الدكتور علاء نصيف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع أن شركة أرامكو السعودية ستسمي الشريك الأجنبي في مشروع مصفاة ينبع المطلة على البحر الأحمر خلال الأسابيع المقبلة، والتي تقدر سعتها التكريرية بـ400 ألف برميل يوميا من الزيت الخام.
وقال نصيف خلال حديثه لـ «الاقتصادية» إن الأعمال الإنشائية في المشروع قد بدأت، وتوقع أن تنتهي خلال الربع الثالث من عام 2013 أو الربع الأول 2014، مشيرا إلى أن المصفاة سيتم تشييدها على مساحة 520 هكتارا بحجم استثمار يقدر بنحو 20 مليار ريال.
وأضاف نصيف في تصريحات صحافية أمس على هامش المعرض السعودي الدولي للبتروكيماويات في الخبر، أن الطاقة الإنتاجية للمصفاة تبلغ 400 ألف برميل يوميا من الزيت الخام، مبينا أن الهيئة الملكية في ينبع مقدمة على تنفيذ مشاريع صناعية مختلفة باعتبارها الرافد الأساسي للعملية التنموية في الهيئة. وكانت شركة أرامكو السعودية قد أسست في تموز (يوليو) شركة البحر الأحمر للتكرير لإدارة مصفاة للتحويل الكامل عالمية المستوى بطاقة 400 ألف برميل يوميا، وستقوم المصفاة بمعالجة النفط الخام العربي الثقيل وتحويله إلى منتجات مكررة فائقة الجودة تفي بالمواصفات العالمية.
وقد اختارت "أرامكو السعودية" في البداية شركة كونوكو فيليبس لبناء المصفاة، إلا أن "كونكو فيليبس" انسحبت من المشروع، فقررت "أرامكو" المضي قدما في المشروع.
من جانب آخر، أوضح نصيف أن الهيئة الملكية في ينبع بصدد إنشاء مجمعات صناعية مختلفة في مدينة ينبع الصناعية من ضمنها مصانع تنتج السلس التابع للطاقة الشمسية لصناعة مواد بلاستيكية تستخدم للسيارات ومواد البناء، موضحا أنه سيتم تجهيز البنى التحتية لهذه المصانع لمساعدة المستثمرين على إنشائها.
وقدر نصيف جملة الإنفاق على مشاريع الهيئة لتكون مدينة عالمية نموذجية نهاية العام الماضي من 20 إلى 30 مليار ريال، مبينا تجهيزها بالخدمات الصناعية والتنموية كالإسكان والمدارس والصحة وغيرها، موضحا في الوقت ذاته أن المشاريع التي تم استثمارها تصل إلى 120 مليار ريال.

الأكثر قراءة