منوعات

«التربية» تعلن وثيقة لحقوق المعلم وواجباته الوظيفية والفنية خلال العام الجاري

«التربية» تعلن وثيقة لحقوق المعلم وواجباته الوظيفية والفنية خلال العام الجاري

«التربية» تعلن وثيقة لحقوق المعلم وواجباته الوظيفية والفنية خلال العام الجاري

أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها ستقر في العام الحالي وثيقة لحقوق المعلم وواجباته الوظيفية والفنية، كما أفصحت عن حزمة من الخدمات الموجهة للمعلمين والمعلمات، تسهم في تطوير عملهم والاستقرار فيه. ويأتي من أبرز تلك الخدمات التي أعلنتها "التربية" في احتفاليتها في اليوم العالمي للمعلم البارحة الأولى، في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، حصول المعلم على بطاقة العمل لتسهل كافة متطلباته أمام القطاع الحكومي والخاص، تنفيذ عدد من الزيارات لمجموعة من الدول المتقدمة في العملية التعليمية، تخصص لعدد من المعلمين يتم اختيارهم على مستوى المملكة ووفق معايير محددة لإثراء معرفتهم، إضافة لتنفيذ التصميم الجديد المعتمد لغرف المعلمين وتزويدها بالتجهيزات اللازمة، وتخصيص موقع إلكتروني اجتماعي، يمتاز بالخصوصية ويضمن تواصلهم مع مسؤولي الوزارة وإتاحة الحوار والنقاش، وعقد لقاء مفتوح بينهم. وأكد فيصل بن معمر نائب وزير التربية والتعليم، أن اليوم العالمي للمعلم الذي تم تخصيصه هذا العام باسم "عام المعلم" سيكون مرحلة تحول باتجاه توفير الخدمات كافة التي يطمح لها المعلم والمعلمة، مشيراً إلى أنه سيكون من بين برامج هذا العام تنفيذ دراسة موسعة لاستقراء الرضا الوظيفي للمعلم والمعلمة، وحصر المتطلبات كافة والعمل على تنفيذها دون تأخير خلال المرحلة المقبلة. #2# وقال ابن معمر للمعلمين خلال مشاركته احتفالهم بيومهم وتدشين فعاليات عام المعلم: "سنؤسس لمنظومة خدمات تجعل من المعلم والمعلمة علامة فارقة وموقعا وظيفيا يتطلع الآخرون لأن يكونوا جزءا منه، وأن الوزارة التي أنتم ركنها الأساس والرقم الأصعب في أداء مهمتها تبذل في تحقيق آمالكم وتطلعاتكم ما تؤمن بأنه واجبها الذي لن تتأخر عنه، و أن ما تلمسونه اليوم من مشروعات وبرامج، هي ملامح من رؤية طموحة تؤسس لأن يكون المعلم والمعلمة في المكانة التي يستحقانها". وأوضح نائب وزير التربية والتعليم أن إحداث الأثر في مجتمع المعلمين والمعلمات ليس أمراً سهلاً إذ إن الوزارة تتعامل مع نصف مليون معلم ومعلمة لهم على الوزارة حقوق كبيرة، وواجبها أن تقدم ما يجب أن يكون مساهماً في دعم الاستقرار الوظيفي، والتطوير المهني الذي يتطلب من الجميع بذل غاية الجهد في وزارة التربية والتعليم والوزارات المعنية الأخرى لتحقيق ما يتطلع إليه المعلمون والمعلمات. من جانبه، قال عبد الرحمن البراك وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم في كلمته، إن الوزارة تعمل هذا العام على تدشين منظومة من البرامج والمشروعات التي ستحقق ـ بإذن الله ـ دعماً لدور المعلمين والمعلمات، وتكريساً لواجب الوفاء لأهل البذل والعطاء بما يقدمونه لوطنهم وللأجيال القادمة، مشيرا إلى أن ما يتم العمل عليه الآن هو مرحلة أولى تستهدف الاستمرارية والتطوير تجاه تحقيق بيئة تعليمية، تساعد المعلمين والمعلمات على الوفاء بمتطلبات الرسالة السامية التي يضطلعون بها. وأضاف البراك أن من أبرز المشروعات التي سيتم تنفيذها تنفيذ التصميم الجديد المعتمد لغرف المعلمين وتزويدها بالتجهيزات اللازمة التي تساعد المعلم والمعلمة على أداء أدوارهم التربوية والتعليمية، إضافة إلى أن الوزارة ستنفذ نهاية عام المعلم معرضًا للأعمال المتميزة في مجال تقنيات الوسائل التعليمية الإبداعية والتجارب والمنتجات التربوية المتميزة، التي تعبر عن منجز المعلم والمعلمة وتعكس الأدوار الفاعلة التي يقومون بها وتحقق الدافعية نحو التنافس. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم أن لدى الوزارة مجموعة من البرامج التي سيتم تدشينها هذا العام احتفاء بعام المعلم، وتأتي في أربعة محاور رئيسية هي: البيئة التعليمية، الخدمات العامة التي يستحقها المعلم، إضافة إلى الإثراء المهني، وكذلك التواصل الاجتماعي من خلال الإعلام التربوي في إطاره العام والإعلام الجديد، منوهاً بأنه سيتم تنفيذ التصميم الجديد المعتمد لغرف المعلمين وتزويدها بالتجهيزات اللازمة، وستقرر الوزارة هذا العام وثيقة حقوق المعلم وواجباته الوظيفية والفنية، كما سيحصل المعلم على بطاقة العمل التي تعتبر استحقاقا يعزز الانتماء الوظيفي لديه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات