دعت وزارة الداخلية المواطنين الراغبين في السفر إلى ألمانيا الاتحادية إلى اتباع عدد من التعليمات، في ضوء ما ورد من سفارة خادم الحرمين الشريفين في برلين.
وبينت أنه يفضل أن يحصل المواطن الراغب في السفر إلى ألمانيا على تأشيرة دخول من السفارة الألمانية في المملكة، وإذا وجد أن التقديم إلى السفارة الألمانية للحصول على التأشيرة يحتاج إلى وقت فتلافيا لذلك يسعى للحصول على تلك التأشيرة من إحدى دول "الشينقن". وقالت إن على طالب التأشيرة العلم بعدم جواز قدومه المباشر من المملكة إلى ألمانيا، حيث إن النظام المتبع في ألمانيا لا يسمح له بالدخول إليها مباشرة، الأمر الذي يؤدي إلى دفع غرامة مالية وعودته على نفس الطائرة إلى الجهة التي قدم منها ، وبالتالي فعلى المواطن السفر إلى الدولة التي حصل على تأشيرتها ثم بعد ذلك يمكنه السفر من تلك الدولة إلى ألمانيا.
ونبهت بأن على كل مسافر يحمل ما يزيد على عشرة آلاف يورو (ولو بسنت واحد) أن يبادر بتسجيل تلك المبالغ عند الوصول إلى المطار فوراً . حيث لوحظ أن البعض من المسافرين يتجاهلون ذلك وعند مرورهم من المنطقة الخضراء التابعة لإدارة الجمارك تم سؤالهم عن المبالغ التي بحوزتهم وإذا ما وجد المبلغ أكثر من عشرة آلاف يورو فيضطر إلى دفع الغرامة ومصادرة جزء من الأموال . وبالتالي فعلى كل مواطن الالتزام بتعليمات وزارة المالية الألمانية والسؤال عن إمكانية تعبئة البيان الخاص بالأموال التي معه عند الوصول إلى أكشاك إدارة الجوازات.
وأشارت إلى أنه إذا كان المسافر قادماً مع أهله أو رفاقه وهو المعيل لهم أي أن المبالغ التي بحوزته هي للصرف عليهم وهى أكثر من المبلغ المحدد فلا بد من توزيع المبلغ الذي معه على مرافقيه حتى يقل المبلغ مع كل واحد منهم عن عشرة آلاف يورو بدلاً من أن يكون بحوزة مسافر واحد مبالغ كبيرة.
