Author

الملك عبد الله سجل أكبر حدث تاريخي إسلامي

|
حينما نفخر بهذا اليوم فإننا نؤسس لعطاءات ولعمل جديد - بإذن الله ، ونرفع باسمي واسم أهالي منطقة القصيم والمقيمين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، و النائب الثاني - حفظهم الله -، وأرجو من الله دوام العزة والتمكين والاستقرار لبلادنا العزيزة تحت ظل قيادتها الحكيمة. في سيرة المؤسس جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - معان كثيرة لاستلهام الإنجازات من أجل المحافظة عليها وصونها من العبث ، واستذكار الأخلاقيات الحميدة والسنن الكريمة لأبناء هذا الوطن منذ نشأته. إن أبناء الملك عبد العزيز ترسموا خطى المؤسس واستطاعوا بإخلاصهم ووفائهم وصدقهم أن يحافظوا على وحدة هذه البلاد المترامية الأطراف إقليميا وفكريا وأن يتقدموا بها إلى مصاف الدول المتقدمة. إن المملكة وبفضل الله تمر دائماً بمعطيات كبيرة يشهد بها العالم بأسره منذ عهد المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث كسب - أيده الله - حب شعبه والمقيمين على ثرى هذه البلاد الطاهرة ، وكسب احترام العالم بأسره نظير أعماله في تطوير المملكة وسياستها الخارجية التي اتسمت بالصدق والموضوعية وعدم التدخل في شؤون الآخرين، ومد يد العون لكل محتاج من الدول الشقيقة والصديقة على حد سواء. فحملات خادم الحرمين الشريفين للشعوب والدول التي تعاني من مجاعات أو تضررت بالفيضانات من الأعاصير والكوارث أكبر دليل على ذلك. خادم الحرمين الشريفين سجل أكبر حدث تاريخي إسلامي خلال تدشينه لأكبر توسعة للحرم الملكي الشريف منذ فجر التاريخ الإسلامي، حيث تزيد على مجموع ما أنجز في تاريخ التوسعات الإسلامية وتتجاوز ما أنجز خلال 1400 عام 150 في المائة. إن هذه التوسعة جاءت لتحقيق كل الاحتياجات ودون أن تحدث أي اختناقات للحجاج والمعتمرين وروعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير الطاقة والمواد الطبيعية عبر استخدام أحدث التقنيات العالمية.
إنشرها