الرياضة

التحقيق مع إيمانا مصيبة.. «القانونية» تخطئ في أمر بديهي.. إنه عبث

التحقيق مع إيمانا مصيبة.. «القانونية» تخطئ في أمر بديهي.. إنه عبث

شدد القانوني خالد أبو راشد على أن استدعاء اللجنة القانونية في الاتحاد السعودي لكرة القدم للكاميروني إيمانا لاعب نادي الهلال، للتحقيق معه حول الصورة المنسوبة إليه والتي تحتمل شبه احتوائها وعلى سلوك رياضي مشين التي التقطت له في لقاء فريقه أمام الشباب في الجولة الثانية من دوري زين السعودي، مخالف للنظام الأساسي لاتحاد القدم، وقال:" اللجنة لجنة استشارية لا يمكن لها أن تجري تحقيقات مع أي طرف كان، لأن المخول بهذه التحقيقات هي لجنة الأخلاق واللعب النظيف ولجنة الانضباط، وهذا أمر أساسي ويخالف القانون الأساسي وهذا أمر مستغرب، لأنها للأسف اجتهدت اجتهادا خاطئا ومن المفترض أن تكون هي الأعرف بالقانون خصوصاً وأنه أمر واضح ولا تحتاج إلى إلمام كامل بالقانون وهو أمر بديهي". وأضاف "المصيبة الأكبر التي تضع الكثير من علامات الاستفهام وتبين الجهل الكبير من قبل اللجنة القانونية أنها استخدمت التهديد مع اللاعب وأنه في حال ثبوت قيامه بتلك الحركة تتم مضاعفة العقوبة وهذا أمر مضحك ومبك في آن واحد، وأتمنى الإجابة عن هذا التساؤل الذي يدور في الذهن وهو: أين المادة التي تقول في حال عدم الاعتراف تتم مضاعفة العقوبة إلى ثمان مباريات؟". واستطرد أبو راشد عبر "الاقتصادية" قوله "المادة واضحة أنه يتم إيقاف اللاعب أربع مباريات وغرامة عشرة الآف ريال، وهناك مادة أخرى أنه في حال تكرار المخالفة تتم مضاعفة العقوبة إلى ثماني مباريات و20 ألف ريال، ولكن هل يعتبر عدم الاعتراف تكرارا للمخالفة؟! ولكن باختصار هذا يسمى عبث بالقانون من اللجنة القانونية". وختم "استدعاء اللاعبين للتحقيق بوجود صورة فوتغرافية من أي موقع أو شخص أمر قد يزيد من الضغوط على اللجان وهي في غنى عنه، ولكن الاجتهاد من اللجان قد يضعهم في موقف محرج وبالذات إذا كانت الإجراءات غير قانونية من اللجنة القانونية التي دائماً تخل باللوائح والأنظمة". في المقابل، أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور المحامي ماجد قاروب رئيس اللجنة القانوينة في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن قضية الصورة التي بثت لإيمانا، والتي أصبحت محل جدل وخلاف تعد واضحة بكل شفافية، مشددا على أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد صحة الحادثة أو عدمها وذلك بإحالة اللقطة إلى الجهات المختصة في وزارة الإعلام لفحصها بشكل فني دقيق. وأوضح أنه في حالة ثبوت الحالة تتم إحالة القضية إلى لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لاتخاذ ما تراه مناسبا وفق لوائح العقوبات المعتمدة المتعلقة بالسلوك الأخلاقي الرياضي المشين، مشيرا إلى أنه في حالة ظهور العكس يعتبر ملف القضية مغلقا لدى الاتحاد السعودي ويحتفظ به، ويعتبر الأمر خاصا بنادي الهلال واللاعب إيمانا نفسه. من جهته، أكد لـ "الاقتصادية" أوضح أحمد صادق دياب المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، أنه وحتى وقت إعداد هذا البيان لم تتسلم الأمانة العامة بطاقة ذاكرة الكاميرا وكاميرا التصوير المحتوية على اللقطة التي تم نشرها في موقع صحيفة «هاتريك» الإليكترونية ثم  تداولتها وسائل ومواقع إعلامية  في المواقع الإلكترونية خلال  الأيام  الماضية للاعب الهلال المحترف غير السعودي (إيمانا)، على الرغم من أن الأمانة العامة بالاتحاد قامت بتوجيه خطاب للأستاذ حسن عبد القادر رئيس تحرير صحيفة «هاتريك» الإليكترونية بضرورة تسليم الكاميرا وبطاقة الذاكرة، لإرسالها  إلى وزارة الثقافة والإعلام للتأكد من صحتها وخلوها من التلاعب الإلكتروني.  وعليه فإن الأمانة العامة بالاتحاد حددت مهلة نهائية لتسلم البطاقة والكاميرا حتى الساعة الثانية عشرة من ظهر الثلاثاء وذلك لأن الأستاذ حسن عبد القادر كان قد أكد على وجود كارت الكاميرا الأصلي وأكد على صحة الصورة وبالتالي فإن عدم تسليم الكاميرا وبطاقة الذاكرة الاصلية منذ يوم أمس يجعل الأمر محل شك في مصداقية القضية وبالتالي فأنه عند انقضاء المدة المحددة دون تسليم الكاميرا وبطاقة الذاكرة فسيعتبر الأمر منتهيا بحفظ القضية، ومن حق نادي الهلال واللاعب المطالبة بحقهم القانوني من الصحيفة التي نشرت الصورة وفقا لأنظمة وزارة الثقافة والإعلام في هذا الشأن. كما أوضح المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم  أن الاتحاد لا  يعتمد في مناقشة أي قضية على الصورة الفوتوغرافية إلا إذا نشرت في وسيلة إعلامية  مصرح لها من قبل وزارة الثقافة والإعلام وتم التأكد من صحتها من المصدر.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة