إنشاء 40 معهدا تقنيا للسيدات.. وتدريب 3 آلاف شاب على أعمال النفط

إنشاء 40 معهدا تقنيا للسيدات.. وتدريب 3 آلاف شاب على أعمال النفط

كشف الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، عن إنشاء 40 معهدا تقنيا عالياً لتأهيل وتدريب السيدات وتقديمهن لسوق العمل للانخراط في مجالات التقنية الإلكترونية، الخياطة، الذهب، وغيرها من الأنشطة التي تختص بعمل المرأة، وذلك في مختلف مدن ومحافظات المملكة، مبينا أنه سيتم تسليم 20 معهدا منها خلال العام الجاري. وأكد الغفيص، أن المعاهد التنقية تضخ ما بين 25 و30 ألف متدرب من خريجي تلك المعاهد لسوق العمل، حيث يتم توظيفهم مباشرة كل حسب تخصصه، كاشفا في الوقت ذاته عن إنشاء معهد مع شركة أرامكو وبتنفيذ من مقاوليها في الأحساء، إذ يتسع المعهد المزمع إنشاؤه لثلاثة آلاف متدرب، كما أنه سيتم إنشاء معهد للصناعات التحويلية في الرياض، والتعدين في ينبع، والخدمات الفندقية مع شركة جبل عمر. إلى ذلك دشن الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية. كما شرف حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب المعهد، وذلك في مقره في الدرعية أمس، في حضور النائب الأول لوزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني تاداهيرو ماتساشيتا، وشجيرو إندو السفير الياباني لدى المملكة، وكودا رئيس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط وعدد من رجال الأعمال. من ناحيته أشاد فهد بن سليمان الحربي المدير التنفيذي للمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية، بالدور الكبير الذي لعبه مجلس رجال الأعمال السعودي - الياباني بتبني إنشاء المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية، وأن الشراكة المباركة التي تمت بين شركات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كانت داعماً رئيسياً لإنشاء المعهد، حيث قدمت المؤسسة المباني والتجهيزات الأساسية للمعامل والمكاتب، وقدمت الشركات أجهزة ومعدات التدريب والتكاليف التشغيلية للمعهد بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية. وبدوره أشار تاداتسونا كودا رئيس المركز الياباني للتعاون لمنطقة الشرق الأوسط، إلى أن إطلاق المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية جاء بمبادرة قوية من الجانب السعودي، حيث يضع السعوديون أهمية كبرى على توفير التدريب التقني للشباب السعودي، مؤكداً أنه من خلال الدعم السخي والتعاون غير المحدود من الحكومة اليابانية، وأكبر عشر شركات إلكترونيات يابانية وكلية نيبون الهندسية، قام المركز الياباني للتعاون لمنطقة الشرق الأوسط بإدارة هذا المشروع، ونجح في نقل التقنية المتطورة إلى الشباب الحاضرون معنا في هذا اليوم. وهنا أكد الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في كلمته أمام حضور الحفل، أن تخريج الدفعة الأولى من طلاب هذا المعهد الرائد يترجم مبادرات التعاون إلى ثمار يانعة كانت في الماضي القريب أفكارًا واليوم أصبحت حقيقة يجنيها الوطن العزيز شبابًا مهرًة، وذلك ضمن برنامج الشراكة الاستراتيجية بين الشركات في مجال الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ونوه بأن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ماضية - بعد توفيق الله تعالى - في تنفيذ خطة طموحة من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص الصناعية والخدمية، وذلك بعد أن ثبتت أهمية هذا التعاون في فاعلية التدريب الذي يحاكي متطلبات سوق العمل، وهذا المعهد خطوة مباركة في مسيرة هذه الشراكات الطموحة مع المصنعين اليابانيين والموزعين في المملكة. من ناحيته أكد تاداهيرو ماتسوشيتا، النائب الأول لوزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، أن بلاده تضع آمالاً عظيمة على تعميق العلاقات على مختلف المستويات بين اليابان والمملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تحقيق النجاح في هذا المشروع بفضل تكامل الجهود في القطاعين الخاص والعام في كل من اليابان والمملكة.
إنشرها

أضف تعليق